الوكالة الموريتانية للأنباء التي أوردت الخبر لم تخض في تفاصيل اللقاء الثاني من نوعه بين الاثنين، حيث عقدا اجتماعا نهاية يوليو الماضي، كان الأول من نوعه بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يوليو 2009 وفاز ولد عبد العزيز في شوطها الأول، واعترفت المعارضة بنتائجها بعد مرور سنة.
وعاد زعيم المعارضة الديمقراطية قبل يومين من جولة خارجية شملت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، ولم يعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية، الذي يقوده، مسبقا عن اللقاء الذي عقده اليوم مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وشهدت العلاقات بين ولد داداه و ولد عبد العزيز، توترات قبل السادس من أغسطس 2008، غير أن دعم ولد داداه للإطاحة بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، وطدت علاقته وحزبه بالرئيس ولد عبد العزيز قبل أن تعود للتوتر مجددا بسبب ترشح ولد عبد العزيز للانتخابات الرئاسية التي حل فيها ولد داداه ثالثا.
ويأتي اجتماع اليوم في وقت تشهد فيه منسقية المعارضة خلافا بين أعضائها حول مواجهة الحكومة مع القاعدة، حيث أعلن حزب التكتل دعمه للحرب على الجماعات المسلحة، خلافا لبقية قوى المعارضة التي تحفظت.