وقال المراسل إن الجلسة سيتم استئنافها باستنطاق المتهمين الموجودين داخل قفص الاتهام، قبل الدخول في المداولات في حالة إنهاء استنطاق جميع المتهمين، أو رفعها بانتظار جلسة الغد ثم الدخول في المداولات وإصدار الأحكام.
وأثار الدفاع نقطتين خلال جلسة اليوم، أولاهما تتعلق بقضية تعذيب موكليه، مشيرا إلى أن الاعترافات الواردة في محاضر الشرطة انتزعت تحت التعذيب، “وهو ما يقدح في مصداقية المحاضر”.
وفي النقطة الثانية، اعترض الدفاع على إطلاق سراح 35 معتقلا سلفيا بعد صدور عفو رئاسي عنهم نهاية رمضان الماضي، وقال الدفاع إن العفو لا يمكن أن يتم إلا في حالة الإدانة، وأشار إلى أن محاكمة البعض وإطلاق آخرين يشملهم نفس الملف يعتبر ظلما للماثلين أمام المحكمة.
إلى ذلك قاطع الخديم ولد السمان الجلسة برفعه لآذان الظهر، حيث أوقفت المحكمة سيرها مدة الأذان، إلا أن الحاضرين اندهشوا من امتناع زملائه عن الصلاة خلفه، حيث صلوا فرادى، وهو ما يعزز الأنباء التي أوردتها صحراء ميديا، صباح اليوم، حول وجود خلافات عميقة بين قادة التيار السلفي المعتقلين في موريتانيا.