طالبت النيابة العامة في موريتانيا بإصدار أحكام الإعدام رميا بالرصاص على أربعة متهمين بالضلوع في المواجهات المسلحة التي دارت في نواكشوط قبل عامين، فيما بات يعرف بمواجهات “سانتر أمتير”.
ويتعلق الأمر بكل من الخديم ولد السمان، التقي ولد يوسف، معروف ولد هيبه، وسيدي ولد سيدينا؛ والأخيرين حكم عليهما بالإعدام بعد إدانته في محاكمة خصصت لقضية مقتل الرعايا الفرنسيين نهاية 2007.
كما طالبت النيابةبالسجن20 سنة نافذة مع الأعمال الشاقة ومصادرة الممتلكات بحق بقية المتهمين، الضين يحاكم بعضهم غيابيا.
وقال الخديم ولد السمان، الذي يصنف نفسه قائدا لفرع تنظيم القاعدة في موريتانيا، إن التنظيم “سيقطع رأس وكيل الجمهورية بعد السيطرة على موريتانيا والحكم بما أنزل الله”؛ بحسب تعبيره.