طرح رئيس زيمبابوي الجديد إمرسون منانجاجوا، الملقب بالتمساح، رؤية واسعة اليوم الجمعة عن سبل تنشيط اقتصاد البلاد المنهار، وتعهد بالحكم باسم كل المواطنين.
وخلال أداء اليمين الدستورية حاكما للبلاد بعد أيام من الإطاحة بروبرت موجابي تعهد منانجاجوا القائد السابق للأمن (75 عاما) بضمان حقوق كل المستثمرين واستئناف الاتصالات مع الغرب وقال إن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر العام المقبل.
وفي خطاب استمر 30 دقيقة أمام عشرات الآلاف من المؤيدين بالاستاد الوطني في هاراري حاول منانجاجوا استرضاء معارضيه في مسعى على ما يبدو للتغلب على الانقسامات العرقية والسياسية التي استغلها موجابي طوال حكمه الذي امتد 37 عاما.
وأشاد منانجاجوا “بصوت الشعب” خلال الانتقال الدرامي الذي أدى لصعوده إلى السلطة. لكن البعض يتساءل عما إذا كان الرجل الذي خدم موجابي بإخلاص على مدى عقود قادرا على إحداث تغيير كبير في المؤسسة الحاكمة المتهمة بارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان وإتباع سياسات اقتصادية كارثية. نموذج صيني؟
وقال ديفيد كولتارت وزير التعليم السابق وعضو البرلمان عن حزب الحركة من أجل التغيير الوطني المعارض إن الرئيس الجديد يتبع نموذج الصين.
وأوضح قائلا “سيتحرك لجعل زيمبابوي موقعا جذابا للاستثمارات وأكثر كفاءة لكن مثل الصين لن يتسامح مع المعارضة”.
وتتركز التساؤلات بشكل خاص على دوره فيما يعرف بمجزرة جوكوراهوندي التي وقعت في ماتابيليلاند في 1983 وقتل فيها نحو 20 ألف شخص في حملة استهدفت معارضين لموجابي شنتها الفرقة الخامسة التي تلقت تدريبها في كوريا الشمالية.
وكان منانجاجوا حينها مسؤولا عن الأمن الداخلي لكنه نفى أي مشاركة في المجزرة.
وتحدث بعض منتقديه عن المعاملة الفظة التي أبداها الجنود مع المعارضين للتدخل العسكري الأسبوع الماضي وهو انقلاب فعلي ضد موجابي (93 عاما) وزوجته جريس (52 عاما).
وفي سياق منفصل، قضت المحكمة العليا بأن تدخل الجيش كان قانونيا، وذلك بعدما قدم اثنان من المواطنين التماسا طلبا فيه من المحكمة التأكيد على أن الجيش كان محقا فيما فعل. التمساح
ومنذ عودته إلى زيمبابوي هذا الشهر بعد الفرار من حملة تطهير قادها موجابي، يروج منانجاجوا للديمقراطية والتسامح واحترام حكم القانون.
وذكرت مصادر قريبة من المفاوضات أمس الخميس أن موجابي حصل على حصانة من المحاكمة وضمانات بالحفاظ على سلامته في بلده ضمن اتفاق أدى إلى استقالته.
وظل منانجاجوا مخلصا لموجابي طوال عقود. وواجه الرئيس السابق اتهامات واسعة النطاق بقمع المعارضين وتزوير الانتخابات وتحت حكمه انهار اقتصاد البلاد الذي كان يوما من بين الأفضل في أفريقيا وذلك نتيجة معدلات تضخم كارثية وهجرة جماعية.
واكتسب منانجاجوا اسم “التمساح” الذي يحظى بشهرة في الثقافة الشعبية في زيمبابوي بقسوته وقدرته على التخفي.
وفي كلمته، دعا منانجاجوا إلى رفع العقوبات الغربية عن بلاده وقال إنه يرغب في “انطلاقة جديدة”.
وبدا أن الدول المجاورة لزيمبابوي تقدم لمنانجاجوا دعمها حيث هنأه رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما وقالت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي التي تضم في عضويتها عددا من الحكومات إنها مستعدة للعمل مع حكومته.
وخلال أداء اليمين الدستورية حاكما للبلاد بعد أيام من الإطاحة بروبرت موجابي تعهد منانجاجوا القائد السابق للأمن (75 عاما) بضمان حقوق كل المستثمرين واستئناف الاتصالات مع الغرب وقال إن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر العام المقبل.
وفي خطاب استمر 30 دقيقة أمام عشرات الآلاف من المؤيدين بالاستاد الوطني في هاراري حاول منانجاجوا استرضاء معارضيه في مسعى على ما يبدو للتغلب على الانقسامات العرقية والسياسية التي استغلها موجابي طوال حكمه الذي امتد 37 عاما.
وأشاد منانجاجوا “بصوت الشعب” خلال الانتقال الدرامي الذي أدى لصعوده إلى السلطة. لكن البعض يتساءل عما إذا كان الرجل الذي خدم موجابي بإخلاص على مدى عقود قادرا على إحداث تغيير كبير في المؤسسة الحاكمة المتهمة بارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان وإتباع سياسات اقتصادية كارثية. نموذج صيني؟
وقال ديفيد كولتارت وزير التعليم السابق وعضو البرلمان عن حزب الحركة من أجل التغيير الوطني المعارض إن الرئيس الجديد يتبع نموذج الصين.
وأوضح قائلا “سيتحرك لجعل زيمبابوي موقعا جذابا للاستثمارات وأكثر كفاءة لكن مثل الصين لن يتسامح مع المعارضة”.
وتتركز التساؤلات بشكل خاص على دوره فيما يعرف بمجزرة جوكوراهوندي التي وقعت في ماتابيليلاند في 1983 وقتل فيها نحو 20 ألف شخص في حملة استهدفت معارضين لموجابي شنتها الفرقة الخامسة التي تلقت تدريبها في كوريا الشمالية.
وكان منانجاجوا حينها مسؤولا عن الأمن الداخلي لكنه نفى أي مشاركة في المجزرة.
وتحدث بعض منتقديه عن المعاملة الفظة التي أبداها الجنود مع المعارضين للتدخل العسكري الأسبوع الماضي وهو انقلاب فعلي ضد موجابي (93 عاما) وزوجته جريس (52 عاما).
وفي سياق منفصل، قضت المحكمة العليا بأن تدخل الجيش كان قانونيا، وذلك بعدما قدم اثنان من المواطنين التماسا طلبا فيه من المحكمة التأكيد على أن الجيش كان محقا فيما فعل. التمساح
ومنذ عودته إلى زيمبابوي هذا الشهر بعد الفرار من حملة تطهير قادها موجابي، يروج منانجاجوا للديمقراطية والتسامح واحترام حكم القانون.
وذكرت مصادر قريبة من المفاوضات أمس الخميس أن موجابي حصل على حصانة من المحاكمة وضمانات بالحفاظ على سلامته في بلده ضمن اتفاق أدى إلى استقالته.
وظل منانجاجوا مخلصا لموجابي طوال عقود. وواجه الرئيس السابق اتهامات واسعة النطاق بقمع المعارضين وتزوير الانتخابات وتحت حكمه انهار اقتصاد البلاد الذي كان يوما من بين الأفضل في أفريقيا وذلك نتيجة معدلات تضخم كارثية وهجرة جماعية.
واكتسب منانجاجوا اسم “التمساح” الذي يحظى بشهرة في الثقافة الشعبية في زيمبابوي بقسوته وقدرته على التخفي.
وفي كلمته، دعا منانجاجوا إلى رفع العقوبات الغربية عن بلاده وقال إنه يرغب في “انطلاقة جديدة”.
وبدا أن الدول المجاورة لزيمبابوي تقدم لمنانجاجوا دعمها حيث هنأه رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما وقالت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي التي تضم في عضويتها عددا من الحكومات إنها مستعدة للعمل مع حكومته.