أشادت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسته، بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) مشيرة إلى أنها «تلعب الدور الحاسم في البحث عن حل سلمي في صراع النيجر»، وذلك في مستهل زيارة لدول غرب أفريقيا بدأتها من موريتانيا.
وعقدت الوزيرة الألمانية، الرئيسة الدورية للجمعية العامة لتحالف الساحل أمس الاثنين، سلسلة أنشطة في نواكشوط، من بينها مؤتمرصحفي، مع نظيرها الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، الذي يترأس هو الآخر دوريا مجموعة دول الساحل الخمس.
وخلال المؤتمر الصحفي، أشاد الوزير الموريتاني بالرؤية التي عبرت عنها رئيسة الجمعية العامة للتحالف، مشيرا إلى أنه يتقاسم الرؤى معها بشأن تحسين ظروف حياة سكان دول مجموعة دول الساحل الخمس بشكل فعلي ومستدام، وفق ما نقلت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وأضاف ولد محمد أن أوليات هذه الرؤية التي تتركز على التشغيل، والتغير المناخي، وانعدام الأمن الغذائي، ستكون لها انعكاسات على الخدمات الأساسية في المنطقة، وبالأخص في مجالات الصحة والتعليم، وفق تأكيده.
وقال الوزير إن علاقات التعاون الثنائي بين موريتانيا وألمانيا تعتبر نموذجا للتعاون التنموي، الذي شمل العديد من الجوانب من بينها التكوين الفني والمهني، التشغيل، الحكامة، الإدارة، البيئة، الصيد، الزراعة، والدعم الفني، وغير ذلك، مما أثمر محفظة مشاريع معتبرة ومتنوعة، ينفذ منها حاليا ما يصل تمويله إلى 64.4 مليون أورو مقدمة على شكل هبات.
من جانبها عبرت الوزيرة الألمانية، عن تثمينها لجهود موريتانيا بصفتها الرئيسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس، وباعتبارها «مركز استقرار في المنطقة».
كانت شولتسه تولت في يوليو الماضي رئاسة تحالف الساحل، وهو أهم اتحاد دولي للدعم المالي لدول الساحل في غرب ووسط أفريقيا، و من بين هذه الدول النيجر التي شهدت قبل أسبوعين انقلابا عسكريا تسبب في حدوث أزمة إقليمية.
وتستغرق جولة الوزيرة الألمانية في غرب أفريقيا أربعة أيام تعتزم خلال شولتسه مواصلة رحلتها إلى نيجيريا بعد غد الأربعاء.
وفي إطار جولتها في غرب أفريقيا التي تستغرق أربعة أيام، تعتزم شولتسه مواصلة رحلتها إلى نيجيريا بعد غد الأربعاء.
وستجري شولتسه في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان محادثات مع ممثلي دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” التي تتولى نيجيريا حاليا رئاستها الدورية، وستتناول المحادثات كيفية دعم ألمانيا للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي في النيجر.