اهتزت مقاطعة الرياض، جنوبي العاصمة نواكشوط، مساء اليوم الاثنين، على وقع انفجار هو الأول من نوعه في العاصمة، قنبلة يدوية تودي بحياة الشاب ميلود ولد سالم، ويترك صدى انفجارها شظايا أسئلة عالقة في أذهان سكان المقاطعة، وذلك ما تحاول “صحراء ميديا” أن تجيب عنه في هذا التقرير.
وقع الانفجار على بعد عشرات الأمتار من مفوضية الشرطة رقم (1) بمقاطعة الرياض، عند حوالي الساعة السادسة مساءً، ليضع حداً لحياة ميلود (20 عاماً)، الذي يقيم مع عمه “معيتيك ولد العيد” في الرياض بعد أن اختفى والده وانتقلت والدته للسكن في مقاطعة عرفات.
كان “معيتيك ولد العيد” يتلقى التعازي من الجيران في ابن أخيه، حين التقينا به، فتحدث إلينا بكل أريحية عن الحادثة، مشيراً إلى أن “ميلود” فضل أن يقيم معه بعد أن تفرقت أسرته، وأنه يعمل منذ أربع سنوات على متن عربة يستخدمها تارة لنقل القمامة، وتارة أخرى لنقل المياه.
جلسة شاي
كان مساء الاثنين ككل المساءات في مقاطعة الرياض، وخاصة في الحي الذي يقطن فيه “ميلود”، لم يكن هنالك ما يلفت الانتباه في الحي البسيط، فبعد يوم شاق من العمل والتجوال في أحياء العاصمة، جلس ميلود رفقة أصدقائه يشرب الشاي التقليدي ويتبادلون أطراف الحديث، ذلك ما أكده أحد رفاقه التقت به “صحراء ميديا” خلال مراسم العزاء.
يضيف الشاب المتوتر في حديث لـ”صحراء ميديا” أنه أثناء جلسة الشاي وعند حوالي الساعة السادسة مساء خرج “ميلود” للبحث عن عربته التي يعمل عليها، فقد ترك حماره منذ حوالي الساعة ليرتاح بعد يوم شاق من العمل، وهو أمر طبيعي وروتيني يقوم به كل يوم، وفق تعبير الشاب.
ويقول: “لم تمض دقائق على خروج “ميلود” حتى سمعنا دوي انفجار هائل، هرعنا إلى الخارج، وعلى بعد أمتار من المنزل وجدنا ميلود ملقاً على الأرض جثة هامدة غارقة في الدماء”.
وقع الانفجار على بعد عشرات الأمتار من مفوضية الشرطة رقم (1) بمقاطعة الرياض، عند حوالي الساعة السادسة مساءً، ليضع حداً لحياة ميلود (20 عاماً)، الذي يقيم مع عمه “معيتيك ولد العيد” في الرياض بعد أن اختفى والده وانتقلت والدته للسكن في مقاطعة عرفات.
كان “معيتيك ولد العيد” يتلقى التعازي من الجيران في ابن أخيه، حين التقينا به، فتحدث إلينا بكل أريحية عن الحادثة، مشيراً إلى أن “ميلود” فضل أن يقيم معه بعد أن تفرقت أسرته، وأنه يعمل منذ أربع سنوات على متن عربة يستخدمها تارة لنقل القمامة، وتارة أخرى لنقل المياه.
جلسة شاي
كان مساء الاثنين ككل المساءات في مقاطعة الرياض، وخاصة في الحي الذي يقطن فيه “ميلود”، لم يكن هنالك ما يلفت الانتباه في الحي البسيط، فبعد يوم شاق من العمل والتجوال في أحياء العاصمة، جلس ميلود رفقة أصدقائه يشرب الشاي التقليدي ويتبادلون أطراف الحديث، ذلك ما أكده أحد رفاقه التقت به “صحراء ميديا” خلال مراسم العزاء.
يضيف الشاب المتوتر في حديث لـ”صحراء ميديا” أنه أثناء جلسة الشاي وعند حوالي الساعة السادسة مساء خرج “ميلود” للبحث عن عربته التي يعمل عليها، فقد ترك حماره منذ حوالي الساعة ليرتاح بعد يوم شاق من العمل، وهو أمر طبيعي وروتيني يقوم به كل يوم، وفق تعبير الشاب.
ويقول: “لم تمض دقائق على خروج “ميلود” حتى سمعنا دوي انفجار هائل، هرعنا إلى الخارج، وعلى بعد أمتار من المنزل وجدنا ميلود ملقاً على الأرض جثة هامدة غارقة في الدماء”.
رواية العم
أما عم “ميلود” ويدعى معيتيك ولد العيد، الذي التقيناه في المسجد الذي أديت فيه صلاة الجنازة، فقد أكد لنا أنه لم يكن موجوداً في البيت وقت وقوع الانفجار الذي أودى بابن أخيه.
ولكن ولد العيد في المقابل أكد لـ”صحراء ميديا” أن “ميلود كان يشرب الشاي رفقة أصدقائه في منزل بالقرب من سوق (دمبه) بحي الرياض، غير بعيد من كرفور باماكو، وخرج من عندهم للبحث عن عربته، قبل أن يفقد حياته في انفجار قنبلة يدوية”.
يضيف ولد العيد: “ما أكده رفاق ميلود وأحد الشهود العيان، هو أن ميلود عثر على قنبلتين يدويتين فسحب مسمار الأمان من إحداهما لتنفجر وتودي بحياته”، مشيراً إلى أن ذراعه اليمنى انفصلت بشكل تام عن بقية جسده، وهو ما أكده أحد رفاقه وصل باكراً إلى مكان الحادث.
عدد كبير من سكان الحي تحدثوا لـ”صحراء ميديا” مساء اليوم عن قوة الانفجار، فيما يشير عدد منهم إلى أنه سمع من مسافة بعيدة، بينما أكد آخرون أن شخصاً كان يمر بالقرب من موقع الحادث لحظة الانفجار أصيب في الرأس بشظية من القنبلة.
أما عم “ميلود” ويدعى معيتيك ولد العيد، الذي التقيناه في المسجد الذي أديت فيه صلاة الجنازة، فقد أكد لنا أنه لم يكن موجوداً في البيت وقت وقوع الانفجار الذي أودى بابن أخيه.
ولكن ولد العيد في المقابل أكد لـ”صحراء ميديا” أن “ميلود كان يشرب الشاي رفقة أصدقائه في منزل بالقرب من سوق (دمبه) بحي الرياض، غير بعيد من كرفور باماكو، وخرج من عندهم للبحث عن عربته، قبل أن يفقد حياته في انفجار قنبلة يدوية”.
يضيف ولد العيد: “ما أكده رفاق ميلود وأحد الشهود العيان، هو أن ميلود عثر على قنبلتين يدويتين فسحب مسمار الأمان من إحداهما لتنفجر وتودي بحياته”، مشيراً إلى أن ذراعه اليمنى انفصلت بشكل تام عن بقية جسده، وهو ما أكده أحد رفاقه وصل باكراً إلى مكان الحادث.
عدد كبير من سكان الحي تحدثوا لـ”صحراء ميديا” مساء اليوم عن قوة الانفجار، فيما يشير عدد منهم إلى أنه سمع من مسافة بعيدة، بينما أكد آخرون أن شخصاً كان يمر بالقرب من موقع الحادث لحظة الانفجار أصيب في الرأس بشظية من القنبلة.
هلع السكان
حالة من الهلع أصابت سكان حي “بي كي 10” بمقاطعة الرياض، خاصة حين أعاد هذا الانفجار المفاجئ إلى الأذهان تفجير سيارة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عام 2011 على مشارف العاصمة نواكشوط، غير بعيد من المكان الذي انفجرت فيه قنبلة اليوم.
وحدة من الحرس الرئاسي تولت آنذاك مهمة تفجير سيارة القاعدة المحملة بأطنان “التي أن تي”، ليستيقظ سكان الرياض على أقوى انفجار تشهده العاصمة نواكشوط، تاركاً آثاره في نفوس أحياء “بي كي” الفقيرة والهشة، آثارُ أحيتها قنبلة يدوية صغيرة عبث بها مراهق فانفجرت في يده.
“صحراء ميديا” تحدثت مع عدد من الأسر القاطنة في الحي الذي شهد الانفجار، وكانوا في أغلبهم يربط بين انفجار القنبلة اليدوية وسيارة تنظيم القاعدة، بل إن عدداً منهم ذهب إلى مطالبة السلطات الأمنية والعسكرية بتمشيط المنطقة التي وقع فيها الانفجار بحثاً عن بقايا لمواد متفجرة محتملة.
حالة من الهلع أصابت سكان حي “بي كي 10” بمقاطعة الرياض، خاصة حين أعاد هذا الانفجار المفاجئ إلى الأذهان تفجير سيارة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عام 2011 على مشارف العاصمة نواكشوط، غير بعيد من المكان الذي انفجرت فيه قنبلة اليوم.
وحدة من الحرس الرئاسي تولت آنذاك مهمة تفجير سيارة القاعدة المحملة بأطنان “التي أن تي”، ليستيقظ سكان الرياض على أقوى انفجار تشهده العاصمة نواكشوط، تاركاً آثاره في نفوس أحياء “بي كي” الفقيرة والهشة، آثارُ أحيتها قنبلة يدوية صغيرة عبث بها مراهق فانفجرت في يده.
“صحراء ميديا” تحدثت مع عدد من الأسر القاطنة في الحي الذي شهد الانفجار، وكانوا في أغلبهم يربط بين انفجار القنبلة اليدوية وسيارة تنظيم القاعدة، بل إن عدداً منهم ذهب إلى مطالبة السلطات الأمنية والعسكرية بتمشيط المنطقة التي وقع فيها الانفجار بحثاً عن بقايا لمواد متفجرة محتملة.