قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن بعثة أفريقية ستتوجه إلى ليبيا خلال شهر فبراير المقبل من أجل الاتصال بمختلف أطراف الأزمة التي تشهدها البلاد منذ عام 2011، والسعي نحو إيجاد حل سياسي للأزمة.
وجاءت تصريحات ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي اختتم أشغال قمة عقدتها لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، اليوم الجمعة في برازافيل، برئاسة رئيس الكونغو دينيس ساسونغيسو، وبحضور عدة رؤساء من الجوار الليبي.
وأوضح الرئيس الموريتاني أن “القارة الأفريقية قادرة على إيجاد حلول لمشاكلها بنفسها، ووضع خارطة طريق تتناسب مع واقعها”، مؤكداً أن البعثة التابعة للجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، ستعمل على جمع كل الأطراف الليبية على طاولة واحدة لتحقيق الحل السياسي المنشود.
وأصدرت القمة بياناً ختامياً دعت فيه جميع أطراف المشهد السياسي الليبي إلى “ندوة للمصالحة الوطنية” بحضور الجوار الليبي، مشيرة إلى أن من شأن هذه الندوة أن “تحقق مصالحة عاجلة تضع حدا للصراع المسلح الذي طال أمده”.
وأشار البيان الختامي إلى أن “خارطة طريق” سيتم عرضها على قمة الاتحاد الأفريقي التي ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في أديس بابا، وتتضمن هذه الخارطة “آفاق الحل في ليبيا والسبل الكفيلة بتحقيقه في أقرب الآجال”، وفق نص البيان.
وخلص البيان إلى أن “أعضاء اللجنة مقتنعون باستحالة الحل العسكري لهذه الأزمة، وأهمية توجه الجميع إلى الحوار”، مشيراً إلى ضرورة إشراك الجميع في الحل والتعاون مع الجامعة العربية والأمم المتحدة في “إرساء قواعد اتفاق سلام حقيقي”.
وجاءت تصريحات ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي اختتم أشغال قمة عقدتها لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، اليوم الجمعة في برازافيل، برئاسة رئيس الكونغو دينيس ساسونغيسو، وبحضور عدة رؤساء من الجوار الليبي.
وأوضح الرئيس الموريتاني أن “القارة الأفريقية قادرة على إيجاد حلول لمشاكلها بنفسها، ووضع خارطة طريق تتناسب مع واقعها”، مؤكداً أن البعثة التابعة للجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، ستعمل على جمع كل الأطراف الليبية على طاولة واحدة لتحقيق الحل السياسي المنشود.
وأصدرت القمة بياناً ختامياً دعت فيه جميع أطراف المشهد السياسي الليبي إلى “ندوة للمصالحة الوطنية” بحضور الجوار الليبي، مشيرة إلى أن من شأن هذه الندوة أن “تحقق مصالحة عاجلة تضع حدا للصراع المسلح الذي طال أمده”.
وأشار البيان الختامي إلى أن “خارطة طريق” سيتم عرضها على قمة الاتحاد الأفريقي التي ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في أديس بابا، وتتضمن هذه الخارطة “آفاق الحل في ليبيا والسبل الكفيلة بتحقيقه في أقرب الآجال”، وفق نص البيان.
وخلص البيان إلى أن “أعضاء اللجنة مقتنعون باستحالة الحل العسكري لهذه الأزمة، وأهمية توجه الجميع إلى الحوار”، مشيراً إلى ضرورة إشراك الجميع في الحل والتعاون مع الجامعة العربية والأمم المتحدة في “إرساء قواعد اتفاق سلام حقيقي”.