قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال لقاء جمعه مع رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض مسعود ولد بلخير، إنه لا يرغب في التمديد والبقاء في الحكم لمأمورية رئاسية ثالثة، مؤكداً رغبته في حوار سياسي يشارك فيه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه.
ونقلت مصادر خاصة لـ”صحراء ميديا” أن ولد عبد العزيز قال خلال لقائه مع ولد بلخير أمس الأربعاء في القصر الرئاسي: “لا أفكر في تغيير الدستور من أجل الحصول على مأمورية رئاسية ثالثة”.
وأكد ولد عبد العزيز رغبته في تنظيم حوار وطني شامل، ولكنه ربط تنظيم هذا الحوار بمشاركة زعيم المعارضة السابق أحمد ولد داداه؛ وطلب من ولد بلخير أن يعمل على إقناع ولد داداه بالمشاركة في الحوار المقبل، وقال: “أريد حواراً يشارك فيه أحمد ولد داداه، ومستعد لدفع أي ثمن من أجل ذلك”.
وأضاف ولد عبد العزيز أن الحوار المقبل إذا لم يشارك فيه ولد داداه فلن يرى النور لأنه بلا جدوى، وقال: “أنا مستعد لتقديم كل ما من شأنه أن يقنع أحمد ولد داداه بعدم نيتي الترشح لمأمورية رئاسية ثالثة”.
وكانت أطراف سياسية قد حذرت من رغبة ولد عبد العزيز في تعديل الدستور من أجل البقاء في الحكم لمأمورية ثالثة يمنعها الدستور الحالي، فيما عدته تقارير صحفية من ضمن رؤساء أفارقة يسعون لتعديل الدستور، على غرار رئيس الكونغو برازافيل التي دخلت في أتون حرب أهلية بسبب تعديل الدستور.
من جهة أخرى من المنتظر أن يلتقي ولد بلخير اليوم الخميس بقادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، في إطار مساعيه من أجل تقريب وجهات النظر للدخول في حوار ينهي الأزمة السياسية التي تعيشها موريتانيا منذ عدة سنوات.
وكان ولد داداه قد دعا الرئيس ولد عبد العزيز نهاية شهر فبراير الماضي، إلى الانسحاب من السلطة مقابل عدم ملاحقته قضائياً، خلال مهرجان شعبي حاشد، جاء بعد انسحاب حزب التكتل من المنتدى بسبب اتصالات مع الحكومة قبل تلبية “الممهدات” التي طالبت بها المعارضة.
ووصل محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم في موريتانيا عام 2008 بانقلاب عسكري أطاح بنظام الرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قبل أن يستقيل من المؤسسة العسكرية متخلياً عن رتبة جنرال في الجيش الموريتاني، ليفوز بانتخابات 2009، قبل أن يعاد انتخابه عام 2014 لعهدة رئاسية ثانية هي الأخيرة بموجب الدستور.
ونقلت مصادر خاصة لـ”صحراء ميديا” أن ولد عبد العزيز قال خلال لقائه مع ولد بلخير أمس الأربعاء في القصر الرئاسي: “لا أفكر في تغيير الدستور من أجل الحصول على مأمورية رئاسية ثالثة”.
وأكد ولد عبد العزيز رغبته في تنظيم حوار وطني شامل، ولكنه ربط تنظيم هذا الحوار بمشاركة زعيم المعارضة السابق أحمد ولد داداه؛ وطلب من ولد بلخير أن يعمل على إقناع ولد داداه بالمشاركة في الحوار المقبل، وقال: “أريد حواراً يشارك فيه أحمد ولد داداه، ومستعد لدفع أي ثمن من أجل ذلك”.
وأضاف ولد عبد العزيز أن الحوار المقبل إذا لم يشارك فيه ولد داداه فلن يرى النور لأنه بلا جدوى، وقال: “أنا مستعد لتقديم كل ما من شأنه أن يقنع أحمد ولد داداه بعدم نيتي الترشح لمأمورية رئاسية ثالثة”.
وكانت أطراف سياسية قد حذرت من رغبة ولد عبد العزيز في تعديل الدستور من أجل البقاء في الحكم لمأمورية ثالثة يمنعها الدستور الحالي، فيما عدته تقارير صحفية من ضمن رؤساء أفارقة يسعون لتعديل الدستور، على غرار رئيس الكونغو برازافيل التي دخلت في أتون حرب أهلية بسبب تعديل الدستور.
من جهة أخرى من المنتظر أن يلتقي ولد بلخير اليوم الخميس بقادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، في إطار مساعيه من أجل تقريب وجهات النظر للدخول في حوار ينهي الأزمة السياسية التي تعيشها موريتانيا منذ عدة سنوات.
وكان ولد داداه قد دعا الرئيس ولد عبد العزيز نهاية شهر فبراير الماضي، إلى الانسحاب من السلطة مقابل عدم ملاحقته قضائياً، خلال مهرجان شعبي حاشد، جاء بعد انسحاب حزب التكتل من المنتدى بسبب اتصالات مع الحكومة قبل تلبية “الممهدات” التي طالبت بها المعارضة.
ووصل محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم في موريتانيا عام 2008 بانقلاب عسكري أطاح بنظام الرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قبل أن يستقيل من المؤسسة العسكرية متخلياً عن رتبة جنرال في الجيش الموريتاني، ليفوز بانتخابات 2009، قبل أن يعاد انتخابه عام 2014 لعهدة رئاسية ثانية هي الأخيرة بموجب الدستور.