استدعت الخارجية المغربية مساء اليوم الاربعاء السفير الامريكي في المغرب لتبليغه احتجاجها على ما تضمنه تقرير الخارجية الأمريكية بشأن وضع حقوق الإنسان في المغرب
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، إنه تم أمام السفير الأميركي دوايت بوش “استعراض ثلاث حالات تؤكد “التلاعب الثابت، والأخطاء الفادحة المرتبطة بالوقائع في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان بالمملكة”.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية المغربية فإن “الحكومة المغربية تأمل أن لا تنكر الخارجية الامريكية هذه الحالات الملموسة، كما أن المغرب الواثق من تأكيداته، يمتلك أدلة أخرى على حالات أخرى، وهو مستعد لإثبات طابعها الزائف”.
ووصف المصدر نفسه ما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية ب”المزاعم الخطيرة التي تعطي الانطباع بأن هذه المؤسسات لا تقوم بمهامها، بل وتشكل إهانة لالتزامها الفاعل ولتفاني أعضائها”.
وأكدت الخارجية المغربية أن “رد فعل المتحدث الأمريكي يؤكد شك المغرب بشأن مدى جدية الخارجية الأمريكية واستعدادها التعاون مع الحكومة المغربية، “حتى تظهر الحقيقة التي نطالب بها بإلحاح، وتتم إدانة المناورات والأكاذيب”.