استعرض وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني اليوم الأربعاء أمام ممثلي منظمات التمويل الإسلامي فرصالاستثمار في موريتانيا، داعيا المستثمرين إلى “دعم مشاريع تعود بالنفع علي الشعب الموريتاني وشعوب المنطقة”٠
جاء ذلك خلال مشاركة ولد أجاي في اجتماعات منتدى مؤسسات التعليم الإسلامي من أجل استعراض الابتكارات المالية الإسلامية بهدف الاستفادة من الخدمات البنكية الشرعية التي يمكن أن تقدمها هذه الابتكارات في ميدان المالية الإسلامية والصيرفة.
وقد خلص المشاركون في المنتدى إلى أن التنافس في مجال الابتكارات بين الدول الإسلامية يعتبر ضروريا لتطوير وترسيخ التنمية في هذه البلدان.
وكان وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي قد التقى عددا من الشخصيات المالية على هامش أعمال المنتدى، حيث اجتمع بمدير صندوق التضامن الإسلامي د. “وليد عبد المحسن الوهيب”، و تناول اللقاء سبل تطوير وتعزيز علاقات بلادنا الحالية مع الصندوق
وقد تعهد “الوهيب” بتمويل مشاريع جديدة، والمباشرة في اجرءات تمويلها ما بين العيدين( الفطر و الأضحى) حيث ستزور بعثة من الصندوق بلادنا.
كما التقى ايضا بالمدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة “هاني سالم صونبول”، الذي الستجاب لطلب بلادنا بالتدخل لدعم تمويل مشاريع القطاع الخاص حيث التزم ” صونبول” بفتح خطوط تمويل للبنوك التجارية الموريتانية وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى القطاع العام.
وتأتي المطالبة بدعم وتمويل مشاريع القطاع الخاص في إطار الجهود التي تبذلها موريتانيا لترقية هذا القطاع، الذي يلقى اهتماما خاصا من طرف الحكومة، والتي تعتبره رافدا مهما للتنمية في البلد.