أعرب المركز الأمريكي الدولي للسلم وحقوق الإنسان عن ترحيبه “بقرار المحكمة العليا بموريتانيا، القاضي بالإفراج عن رئيس حركة “إيرا” المناهضة للرق، السيد بيرام الداه عبيد ورفيقه في السجن إبراهيم بلال”؛ مشيدا بحكم “محكمة جنائية خاصة بقضايا الاسترقاق في موريتانيا؛ “لصالح كل من المسترقتين فاطمة بنت همدي وفاطمة بنت زياد، وإدانة الضالعين في استعباد أسرتيهما”..
وعبر المركز، في بيان أصدره مكتبه الإقليمي لشمال غرب إفريقيا، اليوم (الأربعاء 18 مايو 2016)؛ عن استغرابه من “بعض مضامين بيان المقرر الخاص للأمم المتحدة للفقر المدقع وحقوق الإنسان؛ السيد فيليب آلستون؛ الصادر مؤخرا في أعقاب زيارة قصيرة لموريتانيا؛ وفق تعبيره؛ مستندا إلى جملة ملاحظات من أبرزها “استياء العديد من الهيئات والتجمعات والمنتديات الحقوقية ذات التمثيل الواسع للمجتمع المدني في موريتانيا من فحوى هذا البيان، وكذا المنهجية التي اعتمدها المقرر الأممي الخاص في جمع معلوماته؛ والتي اعتبرتها انتقائية ومنحازة”..
وأضاف المركز أنه سيستحدث مؤخرا، مكتبا إقليميا على مستوى شمال غرب إفريقيا، بهدف تنسيق أنشطته ومتابعة برامجه وأهدافه في بلدان شبه المنطقة بكل حيادية وتجرد؛ ومنها ـ بطبيعة الحال ـ موريتانيا. وفق نص البيان