التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بنظيره المالي آمادو توماني توري على هامش قمة لدول الساحل حول المياه المنعقدة في العاصمة التشادية انجامينا. وهو اللقاء الأول الذي يجمع الرئيسين بعد الأزمة التي فجرها إطلاق السلطات المالية سراح سلفي موريتاني مطلوب لدى القضاء الموريتاني.
وقد أدلى الرئيس المالي امادو توماني توري عقب اللقاء بتصريحات هادئة في شان الخلاف بين بلاده وموريتانيا، وقال: “التقينا الرئيس عبد العزيز وأنا أعتقد ان الامور جرت على خير ما يرام. الاهم بالنسبة اليه وبالنسبة الي هي العلاقات الودية والتاريخية بين بلدينا“..
وأضاف: “لا أخفيكم أن هناك سوء تفاهم وليس مشاكل فعلية، تبادلنا الرئيس عبد العزيز وانا وجهات النظر حول عدد من النقاط. اعتقد ان ما حصل قد حصل. لكل منا تفسيره“.
وغادر توري العاصمة التشادية قبل اختتام القمة الخامسة العشرة للجنة الدائمة بين الدول لمكافحة التصحر في دول الساحل.
وكانت موريتانيا اعترضت على اختيار مالي لاستضافة القمة الأمنية المقبلة لدول الساحل والصحراء بناء على قرار اتخذه وزراء خارجية دول المنطقة السبع.
يذكر أن نواكشوط استدعت في فبراير الماضي سفيرها في باماكو بعد إفراج السلطات المالية عن أربعة إسلاميين، من بينهم موريتاني، مقابل إطلاق سراح الرهينة الفرنسي بيار كامات.