قال الصادق المهدي المعارض السياسي وزعيم حزب الأمة القومي السوداني، إن احتمال حدوث انتفاضة شعبية تطيح بنظام الحكم في السودان أصبح واردا أكثر مما يتوقعه الكثيرون.
وصرح المهدي لصحيفة “الشرق الأوسط” أمس الأربعاء قائلا: “توصيات مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري داخل البلاد وجدت تجاوبا مع كثير من بنود الأجندة الوطنية، وإذا قبلتها الحكومة يمكن تحقيق مطالب الشعب المشروعة في التغيير عن طريق الحوار”.
وسخر المهدي ممن سماهم بـ”المهرجين”، الذين يرون في حديثه عن إيجابيات خريطة الطريق الأفريقية انضماما لها، مشيرا إلى أن مواقفه تستند على رؤية الإيجابيات التي تجعل الحوار الوطني يجدي في إقامة نظام جديد.
ورأى المهدي أن التغيير في السودان يتطلب هذه المرة “انتفاضة مخططا لها وليست انتفاضة عفوية” حسب تعبيره، لقطع الطريق أمام قمعها بثمن كبير من الدماء، وللحيلولة دون تحول الأوضاع في البلاد إلى فوضى.
واستنكر المهدي محاولات التخويف من انهيار الدولة حال قيام انتفاضة شعبية، مشيرا إلى أن استمرار نظام الحكم وسياساته هو أقصر طريق لانهيار الدولة، وأن الجماهير ستخرج مهما كانت المحاذير وتتحول إلى كتلة حرجة من الغضب والإقدام.
وشن المهدي هجوما عنيفا على ابن عمه والقيادي السابق في حزبه مبارك الفاضل، وقال إنه يمارس هذيانا سياسيا، ومشروعه الحالي عبارة عن “مخلب قط” للمؤتمر الوطني.
وأكد المهدي من منفاه الاختياري في القاهرة، أن مهامه في الخارج اكتملت، وأنه أجرى مشاورات للعودة إلى البلاد في القريب العاجل.
وصرح المهدي لصحيفة “الشرق الأوسط” أمس الأربعاء قائلا: “توصيات مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري داخل البلاد وجدت تجاوبا مع كثير من بنود الأجندة الوطنية، وإذا قبلتها الحكومة يمكن تحقيق مطالب الشعب المشروعة في التغيير عن طريق الحوار”.
وسخر المهدي ممن سماهم بـ”المهرجين”، الذين يرون في حديثه عن إيجابيات خريطة الطريق الأفريقية انضماما لها، مشيرا إلى أن مواقفه تستند على رؤية الإيجابيات التي تجعل الحوار الوطني يجدي في إقامة نظام جديد.
ورأى المهدي أن التغيير في السودان يتطلب هذه المرة “انتفاضة مخططا لها وليست انتفاضة عفوية” حسب تعبيره، لقطع الطريق أمام قمعها بثمن كبير من الدماء، وللحيلولة دون تحول الأوضاع في البلاد إلى فوضى.
واستنكر المهدي محاولات التخويف من انهيار الدولة حال قيام انتفاضة شعبية، مشيرا إلى أن استمرار نظام الحكم وسياساته هو أقصر طريق لانهيار الدولة، وأن الجماهير ستخرج مهما كانت المحاذير وتتحول إلى كتلة حرجة من الغضب والإقدام.
وشن المهدي هجوما عنيفا على ابن عمه والقيادي السابق في حزبه مبارك الفاضل، وقال إنه يمارس هذيانا سياسيا، ومشروعه الحالي عبارة عن “مخلب قط” للمؤتمر الوطني.
وأكد المهدي من منفاه الاختياري في القاهرة، أن مهامه في الخارج اكتملت، وأنه أجرى مشاورات للعودة إلى البلاد في القريب العاجل.