أشاد السفير الإماراتي في نواكشوط عيسى عبد الله مسعود الكلباني بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع بين موريتانيا والإمارات العربية المتحدة على كافة الأصعدة.
وقال السفير الإماراتي في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني لبلاده الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام إن عمق هذه العلاقات تعززه أواصر المحبة والتقارب المتعددة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والموريتاني.
وأكد أن مساهمة دولة الإمارات في مشروع بناء سبع محطات للطاقة الشمسية في موريتانيا يمثل تجسيدا حيا للتطور الذي تشهده علاقات البلدين.
وأضاف أن دولة الإمارات لم تكتف بمنح قرض لتمويل هذا المشروع، ولا بتنفيذه عن طريق شركة “مصدر” بل قررت بعد دفع الحكومة الموريتانية لأولى دفعات القرض اعتبار الدفعات المتبقية هدية من حكومة الإمارات للشعب الموريتاني الشقيق.
وأشار إلى أن تمويل هذا المشروع جاء بعد بناء الإمارات لمحطة زايد للطاقة الشمسية في نواكشوط؛ وسيمكّن من توفير مصادر موثوقة للطاقة النظيفة لسبع مدن في موريتانيا، بالإضافة إلى رفع القدرات الإنتاجية للطاقة في مدن بوتيلميت، وألاك، والعيون، وأكجوجت، وأطار، والشامي، وبولنوار
وتحدث السفير الإماراتي في كلمته عن حدوث تطورات سياسية واقتصادية محلية وإقليمية وعالمية مهمة، خلال الفترة الأخيرة، من أبرزها الانقلاب على الشرعية اليمن وتركه تحت قبضة ما سماه ميليشيات مسلحة لديها مشروع طائفي مدمر ليس لليمن فقط وإنما للمنطقة كلها ـ
وشدد على أن تلك التطورات وضعت القيادة السياسية في الإمارات أمام الاختبار الحقيقي لان القضية تمس الأمن والاستقرار ليس لدولة الإمارات فحسب ولكن لمنطقة الخليج وللأمة العربية أيضا، لذلك كان قرار الدفاع عن هذا المبدأ والمشاركة الفعلية بقواتها المسلحة في ردع العدوان بل وتحقيق الانتصار عليه.
وأشار السفير الإماراتي إلى أن قادة الدولة أكدوا في أكثر من مناسبة أن دولة الإمارات لم ترفع السلاح يوماً إلا في وجه الظلم والطغيان وقوى الشر الخبيثة التي تضمر لها السوء وتريد النيل من حاضرها وسلبها الحق في رسم ملامح مستقبلها. على حد تعبيره
وأوضح أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم على أسس وقواعد صلبة وضع منهجها الشيخ زايد بن زايد ال نهيان وسار على نهجه فيها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ؛وتتلخص هذه السياسة في التزام الإمارات بالتعاون الإنساني مع الدول والعمل على محاربة الإرهاب والتطرف أينما كان ومن أي مصدر كان.
وتحدث السفير عما وصفه بالتطور الكبير الذي عرفه الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات،حيث تضاعف الناتج الوطني الإجمالي 236 مرة منذ قيام الاتحاد حتى اليوم، ليصل في العام 2014 لما قيمته 1467 مليار درهم. مما جعل دولة الإمارات اليوم مقرا عالميا وإقليميا لأكثر من 25 بالمائة من الشركات الـ 500 الكبرى في العالم.
وقال السفير الإماراتي في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني لبلاده الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام إن عمق هذه العلاقات تعززه أواصر المحبة والتقارب المتعددة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والموريتاني.
وأكد أن مساهمة دولة الإمارات في مشروع بناء سبع محطات للطاقة الشمسية في موريتانيا يمثل تجسيدا حيا للتطور الذي تشهده علاقات البلدين.
وأضاف أن دولة الإمارات لم تكتف بمنح قرض لتمويل هذا المشروع، ولا بتنفيذه عن طريق شركة “مصدر” بل قررت بعد دفع الحكومة الموريتانية لأولى دفعات القرض اعتبار الدفعات المتبقية هدية من حكومة الإمارات للشعب الموريتاني الشقيق.
وأشار إلى أن تمويل هذا المشروع جاء بعد بناء الإمارات لمحطة زايد للطاقة الشمسية في نواكشوط؛ وسيمكّن من توفير مصادر موثوقة للطاقة النظيفة لسبع مدن في موريتانيا، بالإضافة إلى رفع القدرات الإنتاجية للطاقة في مدن بوتيلميت، وألاك، والعيون، وأكجوجت، وأطار، والشامي، وبولنوار
وتحدث السفير الإماراتي في كلمته عن حدوث تطورات سياسية واقتصادية محلية وإقليمية وعالمية مهمة، خلال الفترة الأخيرة، من أبرزها الانقلاب على الشرعية اليمن وتركه تحت قبضة ما سماه ميليشيات مسلحة لديها مشروع طائفي مدمر ليس لليمن فقط وإنما للمنطقة كلها ـ
وشدد على أن تلك التطورات وضعت القيادة السياسية في الإمارات أمام الاختبار الحقيقي لان القضية تمس الأمن والاستقرار ليس لدولة الإمارات فحسب ولكن لمنطقة الخليج وللأمة العربية أيضا، لذلك كان قرار الدفاع عن هذا المبدأ والمشاركة الفعلية بقواتها المسلحة في ردع العدوان بل وتحقيق الانتصار عليه.
وأشار السفير الإماراتي إلى أن قادة الدولة أكدوا في أكثر من مناسبة أن دولة الإمارات لم ترفع السلاح يوماً إلا في وجه الظلم والطغيان وقوى الشر الخبيثة التي تضمر لها السوء وتريد النيل من حاضرها وسلبها الحق في رسم ملامح مستقبلها. على حد تعبيره
وأوضح أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم على أسس وقواعد صلبة وضع منهجها الشيخ زايد بن زايد ال نهيان وسار على نهجه فيها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ؛وتتلخص هذه السياسة في التزام الإمارات بالتعاون الإنساني مع الدول والعمل على محاربة الإرهاب والتطرف أينما كان ومن أي مصدر كان.
وتحدث السفير عما وصفه بالتطور الكبير الذي عرفه الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات،حيث تضاعف الناتج الوطني الإجمالي 236 مرة منذ قيام الاتحاد حتى اليوم، ليصل في العام 2014 لما قيمته 1467 مليار درهم. مما جعل دولة الإمارات اليوم مقرا عالميا وإقليميا لأكثر من 25 بالمائة من الشركات الـ 500 الكبرى في العالم.