مستشفى لعلاج السرطان بناه الاسرائيليون وورثه الايرانيون..
سيتمكن مرضى السرطان في موريتانيا من الحصول على فرص اكثر للعلاج داخل الوطن بانتهاء الاشغال في اول واحدث وحدة للعلاج بالاشعة يجري العمل على انتهاء العمل بها مطلع نفمبرالقادم ، هذ ما اكده وزير الصحة الموريتاني الدكتور الشيخ ولد حرمه لدى زيارة تفقد امس لورشة بناء الوحدة بالمركز الوطني للانكلوجيا بالعاصمة تتواكشوط .
وعرض المشرفون على بناء الوحدة لوزير الصحة شروحا حول المراحل المتقدمة فى انجاز هذه المنشأة الطبية
و تبلغ التكلفة الاجمالية للمنشاة ملياران من الأوقية على نفقة الدولة الموريتانية ، ووضع حجرها لالاساس من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فبراير الماضي
وتجدر الاشارة الى المركز الوطني للانكولوجيا بدأ العمل فيه بداية سنة 2009 ويتوفر على طاقم طبي يتكون من ثمانية اطباء متخصصين وطبيبين عامين واثنين يتكونان حاليا فى الخارج على العلاج بالاشعة وعشرة ممرضين.
وتبلغ الطاقة الاستعابية للمركز 26 سريرا و40 بعد انجاز الملحق رقم واحد التابع له.
واشتهر المركز باسم مستشفى اسرائيل واثار جدلا واسعا ابان تاسيسه اذ كان ممولا من طرف الدولة العبرية ، وزاره وزير الخارجية انذاك سيلفان شالوم ، وتعرضت الحكومة لانتقادات شديدة بسبب دخول اسرائيل على الخط، وتظاهر اللاف في وجه زيارة شالوم ، وتعهدت ايران العام الماضي بتجهيز وتمويل المركز .