وأوضح السفير الاماراتي في خطاب القاه بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين أن حكومتي البلدين صادقتا مؤخرا على خلق إطار قانوني ينظم ويطور التعاون بينهما، مؤكدا قرب تفعيل لجنة مشتركة للتعاون، أنشئت بموجب الإطار المذكور.
وتحدث السفير عن “الروابط الاقتصادية بين الدولتين في كثير من المشاريع التي ساهمت المؤسسات الاقتصادية والخيرية الإماراتية في إنجازها”.
وأضاف ان الروابط الاقتصادية بين الدولتين تتجسد في كثير من المشاريع التي ساهمت المؤسسات الاقتصادية والخيرية الإماراتية في إنجازها، خصوصا مؤسسة زايد الخيرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وصندوق أبو ظبي للتنمية، من خلال تقديم القروض الميسرة والمنح والمساعدات السخية، والتدخل في الحالات الإنسانية الطارئة، مضيفا ان هذه الروابط تتنوع لتشمل تنفيذ عشرات المشاريع في مجالات البنى التحتية والزراعة والمعادن والصحة والشؤون الإسلامية والطاقة المتجددة (محطة زايد للطاقة الشمسية في نواكشوط).
واكد السفير الإماراتي ان بلاده قفزت سبعة مراكز في ترتيب الاقتصادات العالمية خلال سنة واحدة فقط، وباتت تتفوق على دول كالدانمرك وكندا وكوريا الجنوبية في إحراز مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات، وتحتل المركز الأول عالمياً في الأمن والاستقرار وغياب الجريمة المنظمة، وجودة الطرق، والسيطرة على نسبة التضخم واحتواء آثاره، وفي المركز الثاني عالمياً في مشتريات الحكومة من التكنولوجيا المتقدمة، وفي فعالية الإنفاق الحكومي، وجودة البنية التحتية في قطاع الطيران وفي قلة العقبات التجارية.