وتتجه الكثير من الدول إلى النقود البلاستيكية المصنوعة من البوليمار، وذلك نظراً لصعوبة تصنيع خاماتها بسبب كلفتها العالية ما يجعل تزويرها أمراً صعباً بل شبه مستحيل.
ويشير الخبراء إلى أن العمر الافتراضي للورقة النقدية من العملة البلاستيكية يفوق بثلاثة إلى أربعة أضعاف عمر الأوراق النقدية التقليدية.
كما يتحدث الخبراء عن احتواء العملة البلاستيكية على علامات أمنية يصعب تقليدها بوسائل التزوير المتاحة لدى العصابات والمحترفين في عمليات التزوير.
وبالنسبة للورقة النقدية الجديدة التي أصدرها البنك المركزي الموريتاني فإن اللون الأزرق يهيمن عليها، وهي بمقاس 142 مم مقابل 70 مم.
واشار البنك إلى أنها تحمل عناصر أمان تشمل علامة مائية (صورتين: رجل مسن ورقم 1000) ونافذة شفافة (بألوان متغيرة) وطباعة بارزة وعنصر لمس خاص بالمكفوفين وعناصر مضيئة تحت الأشعة فوق البنفسجية.
وتحمل الورقة الجديدة نفس المناظر والزخارف الموجدة على ورقة 1000 أوقية الصادرة سنة 2004 التي يتم تداولها في آن واحد مع الورقة الجديدة.