نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ليل الخميس/الجمعة، بنواكشوط حفلا رسميا هو الأول من نوعه بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف التي تتزامن مع يوم الأحد المقبل.
وخلال الحفل الرسمي قُدمت محاضرتان حول أخلاق الرسول وشمائله وحقوق النبي صلى الله عليه على أمته، قدمهما على التوالي كل من وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود والفقيه حمدن ولد التاه الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين.
وتخللت فعاليات الحفل قراءات شعرية ومدائح دينية تمجد الرسول صلى الله عليه وسلم وتذكر الأمة الإسلامية بأخلاقه وصفاته وشمائله والواجب في حقه وهديه وسلوكه صلى الله عليه وسلم من حياء وصبر وصدق وكرم وزهد وشجاعة وتواضع وضرورة الإيمان والاقتداء به.
وشارك في الحفل عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية من ضمنهم وزيري العدل والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة وعدد من المسؤولين بقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والعلماء والشخصيات الدينية الوطنية.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في كلمة له بهذه المناسبة إن الكل يدرك بقوة المكانة الكبيرة للنبي عليه الصلاة والسلام في القرآن العظيم، وما خصه به سبحانه وتعالى من مدح وتكريم وتبجيل، كقوله تعالى”إنا كفيناك المستهزئين”.
وأضاف أنه من واجبنا أن نفرح ونبتهج بذكرى مولد الرحمة المهداة للعالمين الذي أمرنا سبحانه وتعالى بدوام الصلاة عليه؛ كما أوضح الوزير أن وزارته أرادت من خلال الحفل الأول من نوعه “مشاركة الشعب الموريتاني أفراحه بذكرى المولد النبوي الشريف وذلك تجسيدا للسياسة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذى ظل يؤكد على تمسك موريتانيا بقيم الإسلام السمحة وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم”.
وأكد الوزير تصميم رئيس الجمهورية وبكل حزم وعزم التصدي لكل من تسول له نفسه النيل من مقدساتنا الإسلامية وثوابتنا الوطنية والذي تجسد من خلال مضاعفة وصيانة الانجازات الإسلامية الكبرى التي تحققت في ظرف زمني وجيز.
وخلال الحفل الرسمي قُدمت محاضرتان حول أخلاق الرسول وشمائله وحقوق النبي صلى الله عليه على أمته، قدمهما على التوالي كل من وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود والفقيه حمدن ولد التاه الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين.
وتخللت فعاليات الحفل قراءات شعرية ومدائح دينية تمجد الرسول صلى الله عليه وسلم وتذكر الأمة الإسلامية بأخلاقه وصفاته وشمائله والواجب في حقه وهديه وسلوكه صلى الله عليه وسلم من حياء وصبر وصدق وكرم وزهد وشجاعة وتواضع وضرورة الإيمان والاقتداء به.
وشارك في الحفل عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية من ضمنهم وزيري العدل والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة وعدد من المسؤولين بقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والعلماء والشخصيات الدينية الوطنية.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في كلمة له بهذه المناسبة إن الكل يدرك بقوة المكانة الكبيرة للنبي عليه الصلاة والسلام في القرآن العظيم، وما خصه به سبحانه وتعالى من مدح وتكريم وتبجيل، كقوله تعالى”إنا كفيناك المستهزئين”.
وأضاف أنه من واجبنا أن نفرح ونبتهج بذكرى مولد الرحمة المهداة للعالمين الذي أمرنا سبحانه وتعالى بدوام الصلاة عليه؛ كما أوضح الوزير أن وزارته أرادت من خلال الحفل الأول من نوعه “مشاركة الشعب الموريتاني أفراحه بذكرى المولد النبوي الشريف وذلك تجسيدا للسياسة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذى ظل يؤكد على تمسك موريتانيا بقيم الإسلام السمحة وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم”.
وأكد الوزير تصميم رئيس الجمهورية وبكل حزم وعزم التصدي لكل من تسول له نفسه النيل من مقدساتنا الإسلامية وثوابتنا الوطنية والذي تجسد من خلال مضاعفة وصيانة الانجازات الإسلامية الكبرى التي تحققت في ظرف زمني وجيز.