نقيب الصحافيين الموريتانيين الحسين ولد مدو قال في كلمته الافتتاحية للورشتين إنه “يشكر الحضور والاتحاد الدولي للصحفيين على هذه الاهتمامات التي تتقاطع مع انشغالات النقابة في مجال تعزيز النوع وتحسين المفاوضات الجماعية”.
أما باميلا مورينيير من الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد تحدثت عن أهمية مقاربة النوع في تعزيز حضور المرأة الموريتانية وتشجيع تفاذها الي مصادر القرار، معربة ان الخطوة تتنزل ضمن مسار متكامل للاتحاد الدولي يهدف الي ترقية المراة الصحفية ويتم عبر تنظيم العديد من الورشات طيلة السنوات الثلاث المقبلة.
مارتين سمونس التي تكون المشاركين على التفاوض الجماعي أشارت الي ان المفاوضات الجماعية تمثل خطوة اساسية في سياق تحسين التضامن وايجاد الحلول بين الشركاء بما يكفل المزيد من تحسين ظروف العمال”.
وتحدثت السيناتور المعلومة بنت الميداح عن “الترتيبات القانونية للتمييز الايجابي لصالح المراة واهميتها”، مبدية تخوفاتها من “سعي الاوساط التقليدية والرجال التقليديين الي الالتفاف علي هذا المكسب المهم”.
وقدمت الوزيرة السابقة السنية بنت سيدي هيبة عرضا حول “مشاركة المراة ومقاربة النوع” تعرضت فيه الى تاريخ الاهتمام بالنوع ومعوقاته فضلا عن الترسانة القانونية والمكاسب التي حققتها علي المستوي التمثلي داعية الي المزيد من اتخاذ اجراءات التمييز الايجابي إضافة لتعزيز نفاذ المراة الي مراكز القرار السياسي والاقتصادي.