وأكدت المصادر أن مارتيل راموس؛ وهو مدير شركة إسبانية، استقل سيارة مساء أمس ووصل نواذيبو الليلة البارحة رفقة موريتاني، وأن رفيقه أحضر الحقيبة رافضا تفتيشها من قبل المصالح الجمركية في المطار، بدعوى أن مالكها غير موجود.
وأضافت المصادر أن القاسم ولد الذهبي؛ نائب مسؤول الجمارك في مطار نواذيبو، قام بحجز الحقيبة في انتظار وصول الاسباني، ليتبين بعد فتحها أنها محاولة لتهريب الذهب عبر المطار.
الإسباني قال إن لديه تصريحا باصطحاب الذهب، وأكد أنه سيحضر الوثائق اللازمة، وبعد تدخل من قنصلية بلاده في نواذيبو، اطلق سراحه بتعهد من طاقم القنصلية بإحضاره صباح غد الأربعاء لمباشرة التحقيق معه، وإحالته إلى القضاء في حالة عدم إحضاره لوثائق تثبت قانونية نقله الذهب من موريتانيا، فيما وضعت حراسة مشددة على الذهب المحجوز في المطار.
وتؤكد المصادر لصحراء ميديا أن الإسباني سبق أن حاول تهريب نفس كمية الذهب عبر مطار نواكشوط، خلال الأشهر الأخيرة، وأنه تم ضبطه في المطار، وقد استعادها بناء على حكم قضائي، إلا أنه لم يكن يحمل تصريحا من البنك المركزي بإخراجها من موريتانيا.
وكان نائب مسؤول الجمارك في مطار نواذيبو، قد أحبط محاولة نقل 400 مليون يورو، سنة 2005، من مطار نواذيبو إلى خارج البلد.