عبر ائتلاف أحزاب الأغلبية في موريتانيا، عن أسفه الذي قال إنه يبلغ حد الشفقة، على مواقف بعض أحزاب المعارضة من العملية التي نفذها الجيش الموريتاني ضد معقل لتظيم القاعدة شمال مالي نهاية الأسبوع المنصرم، وأدت إلى مقتل سبعة مسلحين.
وقال الائتلاف، خلال حفل أقيم بمناسبة انتقال رئاسته من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، إن بعض المعارضين لم يتبين أن هناك قضايا ذات إجماع وطني، بحسب تعبيره.
ووصف محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس الحزب الحاكم، اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية بزعيم المعارضة الديمقراطية، بالجيد، قائلا إن ما ينقص الديمقراطية في موريتانيا، هو وجود معارضة بناءة تعترف بأغلبية حاكمة.
وقال ولد محمد الأمين إن انسحاب حزب العدالة والتنمية الموريتاني من ائتلاف أحزاب الأغلبية تم لأسباب شخصية، ولاعتبارات غير موضوعية يعلمها الجميع، على حد وصفه.
وردا على سؤال حول موقف حزبه من عدم محاولة الجيش تحرير الرهينتين الاسبانيتين المختطفين في موريتانيا، وسعيه إلى تحرير رهينة فرنسي اختطف في النيجر واحتجز في مالي، قال ولد محمد الأمين “نحن مستعدون للتحالف مع الشيطان ضد تنظيم القاعدة الإرهابي، بحسب تعبيره.
وقد عهد برئاسة ائتلاف أحزاب الأغلبية إلى عثمان صانكوت، نائب رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، الذي ترأسه الناها بنت مكناس؛ وزيرة خارجية موريتانيا.