حكمت محكمة الجنايات بورقلة جنوب الجزائر أمس الاثنين بالسجن سبع سنوات على إسلامي متهم بالمشاركة في هجومين أسفرا عن عشرين قتيلا في شمال النيجر العام الماضي، بحسب ما أفادت صحف اليوم الثلاثاء.
وأشارت الصحف إلى المتهم بالأحرف الأولى لاسمه (ت.ح) وعمره 47 سنة, إلى القبض عليه في يونيو الماضي، أي بعد شهر على الهجومين في تمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر) قرب الحدود مع النيجر، بعد صدور أمر دولي بالقبض عليه بتهمة “انخراطه في جماعة إرهابية تنشط خارج التراب الوطني من شأن ذلك إلحاق الضرر بمصالح الجزائر” بحسب صحيفة المجاهد الحكومية.
وكان ممثل النيابة العامة طالب خلال مرافعته بعقوبة بالسجن 20 سنة وغرامة بمليون دينار (حوالي 10 آلاف يورو).
وفي نفس الجلسة حكمت المحكمة بالسجن ثماني سنوات على إسلامي آخر (ع.س.م 32 سنة) تم القبض عليه بولاية آدرار (1500 كلم جنوب الجزائر) وبحوزته سلاح كلاشنيكوف اعترف انه كان موجودا بشمال مالي, بحسب الصحف.
وأسفر هجومان انتحاريان متزامنان في 23 مايو العام الماضي على الجيش النيجري ومجموعة اريفا النووية الفرنسية، عن عشرين قتيلا معظمهم من العسكريين في شمال النيجر.
وأعلن مسلحو حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا مسؤوليتهم عن الهجومين ، “بإشراف” الجهادي الجزائري مختار بلمختار زعيم جماعة “الموقعون بالدم” الذي أكد أن عشرة من مقاتليه شاركوا في هذا الهجوم.