اعتبر مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر ان افريقيا جنوب الصحراء اصبحت “حاضنة” للجماعات المتطرفة التي تشن هجمات “دموية أكثر فاكثر”.
وقال كلابر في شهادة خطية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ امس ان “حكومات منطقة الساحل خصوصا تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا تواجه خطر هجمات ارهابية خصوصا انتقاما على دعمها للتدخل العسكري الفرنسي في مالي في يناير العام الماضي”.
واعتبر ان استياء الشباب و”مجموعات اتنية مهمشة” حيال تقصير الاجهزة العامة وقلة فرص العمل وظروف الحياة السيئة, عناصر تغذي التهديد الذي تطرحه تلك المجموعات”.
واضاف ان موارد الحكومات المحدودة والفساد والتهريب في منطقة الساحل عوامل تقوض قدرة دولها على “استيعاب المساعدات الدولية وتحسين الاستقرار والامن, ما يسمح بالحد من حرية تحرك الارهابيين”.
واجازت عملية سيرفال العسكرية الفرنسية في مالي التي بدأت في يناير العام الماضي صد الاسلاميين المسلحين الذين سيطروا على شمال البلاد. لكن التدخل نفسه ادى الى تبعثر الاف المقاتلين في منطقة الساحل ولا سيما في جنوب ليبيا الذي بات “منطقة رمادية” غير خاضعة لاي رقابة وتشهد جميع انواع انشطة التهريب.
وقال كلابر في شهادة خطية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ امس ان “حكومات منطقة الساحل خصوصا تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا تواجه خطر هجمات ارهابية خصوصا انتقاما على دعمها للتدخل العسكري الفرنسي في مالي في يناير العام الماضي”.
واعتبر ان استياء الشباب و”مجموعات اتنية مهمشة” حيال تقصير الاجهزة العامة وقلة فرص العمل وظروف الحياة السيئة, عناصر تغذي التهديد الذي تطرحه تلك المجموعات”.
واضاف ان موارد الحكومات المحدودة والفساد والتهريب في منطقة الساحل عوامل تقوض قدرة دولها على “استيعاب المساعدات الدولية وتحسين الاستقرار والامن, ما يسمح بالحد من حرية تحرك الارهابيين”.
واجازت عملية سيرفال العسكرية الفرنسية في مالي التي بدأت في يناير العام الماضي صد الاسلاميين المسلحين الذين سيطروا على شمال البلاد. لكن التدخل نفسه ادى الى تبعثر الاف المقاتلين في منطقة الساحل ولا سيما في جنوب ليبيا الذي بات “منطقة رمادية” غير خاضعة لاي رقابة وتشهد جميع انواع انشطة التهريب.