وأكد كيتا في تصريحات صحفية، أن أكثر ما يشغل الشعب المالي حاليا هو لَمّ الشمل وتحقيق الوئام والسلام بهدف استعادة طمأنينته.
وأعرب عن أسفه لكون “مكافحة خطر الجهاديين وإن عرفت اليوم نجاحاً كبيرا فإنه لا تزال هناك بعض جيوب المقاومة خاصة في جنوب ليبيا”، مشيراً إلى أن خطوة كبيرة تمت في هذا الاتجاه من خلال إطلاق مباحثات باماكو حول ورشات موضوعاتية لمناقشة قضية المصالحة المالية.
وفي نفس السياق قال كيتا: “مالي بلد يؤمن بالمصالحة، ونحن نأمل في أن يسود السلم والوئام في هذا البلد، الذي يعيش فيه مزيج من الأجناس والثقافات”.
وشدد على أنه لن يكون هناك حوار مع مجموعات تلجأ للعنف ما لم تتخل عن السلاح، وذلك في إشارة إلى الحركات المسلحة في الشمال (الحركة الوطنية لتحرير أزواد، المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الحركة العربية الأزوادية)؛ قبل أن يضيف: “لكننا نتطلع إلى سلم حقيقي ومستدام”.
من جهة أخرى أوضح أن المقاربة الأمنية لمالي “ينبغي أن تواكبها مقاربة اقتصادية واجتماعية وخصوصا روحية”، مذكرا في هذا الصدد بتكوين 500 إمام مالي في المغرب بهدف الإسهام في نشر إسلام معتدل وفقا للمذهب المالكي.