قال كونيو ميكوريا الأمين العام للمنظمة الدولية للجمارك إن تنامي تهريب السلاح والمخدرات ينخر منطقة الساحل ويضاعف من خطورة وضعية انعدام الأمن في هذا الجزء من العالم المنغمس في فوضى مقلقة وحيث ينشط كل المهربين من شتى المناحي .
وأضاف ميكوريا ٬ في مقابلة بثتها مع وكالة المغرب العربي للأنباء أمس٬ ان مراقبة الحدود في منطقة الساحل، أضحى أكثر صعوبة مع وجود بلدان غير مستقرة وهشة.
وتضم المنظمة الدولية للجمارك 179 عضوا موزعين على القارات الخمس.
وأكد كونيو ميكوريا أن عدم الاستقرار السائد في هذه المنطقة يؤثر ملحا على بلدان شمال إفريقيا و الساحل و أوروبا، داعيا في هذا السياق إلى تعزيز التعاون بين السلطات الجمركية والمصالح الأمنية والمنظمات الدولية المعنية .
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للربط التابع للمنظمة الدولية للجمارك المكلف بالمعلومات بالدار البيضاء (المغرب) يمكنه أن يطلع بدور من الدرجة الأولى في مجال تبادل المعلومات حول مختلف أشكال التهريب التي تزدهر بالساحل وحول طرق التهريب الجاري بها العمل.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية للجمارك إن من المفيد تبادل المعلومات، والأخبار خصوصا وأنه من مهام المنظمة الدولية للجمارك المساهمة في تحسين التعاون الدولي، مبرزا أن مجموع الدول الإفريقية واعية بمخاطر التهريب غير المشروع للأسلحة بالساحل، بدليل أن أكثر من 90 بلدا حرصوا على الحضور في المؤتمر الذي نظمته المنظمة الأسبوع الماضي حول قضية الأمن .
وسجل أن هذا المشكل تم أيضا طرحه من قبل الرئيس السنغالي ماكي سال خلال المباحثات التي أجراها معه ميكوريا في سبتمبر الماضي، ملحا على سبل تعزيز القدرات الجمركية على الحدود وتكثيف التعاون وتنسيق الجهود بين المصالح الجمركية والأجهزة الأخرى المكلفة بالأمن.
ومن جهة أخرى؛ أثار الأمين العام للمنظمة الدولية للجمارك الانتباه إلى جسامة تهريب الأدوية المزورة بإفريقيا والخطر الذي يتهدد صحة ملايين المستهلكين بالقارة، مبرزا أن هذه الظاهرة اتخذت أبعادا مثيرة للقلق بإفريقيا حيث يسجل طلب كبير على الأدوية ذات الثمن المنخفض .
ولاحظ ميكوريا أن شبكات الجريمة المنظمة التي تتعاطى لهذا النوع من التجارة المربحة بإفريقيا جنوب الصحراء تستفيد من قلة توعية المواطنين بخصوص مخاطر الأدوية المزورة ولاسيما بسبب الإطار التشريعي والقانوني الذي يوقع عقوبات أقل زجرا بالنسبة لهذا النوع من الأنشطة غير المشروعة مقارنة بتلك التي تلحق مهربي الأسلحة.
وأضاف ميكوريا ٬ في مقابلة بثتها مع وكالة المغرب العربي للأنباء أمس٬ ان مراقبة الحدود في منطقة الساحل، أضحى أكثر صعوبة مع وجود بلدان غير مستقرة وهشة.
وتضم المنظمة الدولية للجمارك 179 عضوا موزعين على القارات الخمس.
وأكد كونيو ميكوريا أن عدم الاستقرار السائد في هذه المنطقة يؤثر ملحا على بلدان شمال إفريقيا و الساحل و أوروبا، داعيا في هذا السياق إلى تعزيز التعاون بين السلطات الجمركية والمصالح الأمنية والمنظمات الدولية المعنية .
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للربط التابع للمنظمة الدولية للجمارك المكلف بالمعلومات بالدار البيضاء (المغرب) يمكنه أن يطلع بدور من الدرجة الأولى في مجال تبادل المعلومات حول مختلف أشكال التهريب التي تزدهر بالساحل وحول طرق التهريب الجاري بها العمل.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية للجمارك إن من المفيد تبادل المعلومات، والأخبار خصوصا وأنه من مهام المنظمة الدولية للجمارك المساهمة في تحسين التعاون الدولي، مبرزا أن مجموع الدول الإفريقية واعية بمخاطر التهريب غير المشروع للأسلحة بالساحل، بدليل أن أكثر من 90 بلدا حرصوا على الحضور في المؤتمر الذي نظمته المنظمة الأسبوع الماضي حول قضية الأمن .
وسجل أن هذا المشكل تم أيضا طرحه من قبل الرئيس السنغالي ماكي سال خلال المباحثات التي أجراها معه ميكوريا في سبتمبر الماضي، ملحا على سبل تعزيز القدرات الجمركية على الحدود وتكثيف التعاون وتنسيق الجهود بين المصالح الجمركية والأجهزة الأخرى المكلفة بالأمن.
ومن جهة أخرى؛ أثار الأمين العام للمنظمة الدولية للجمارك الانتباه إلى جسامة تهريب الأدوية المزورة بإفريقيا والخطر الذي يتهدد صحة ملايين المستهلكين بالقارة، مبرزا أن هذه الظاهرة اتخذت أبعادا مثيرة للقلق بإفريقيا حيث يسجل طلب كبير على الأدوية ذات الثمن المنخفض .
ولاحظ ميكوريا أن شبكات الجريمة المنظمة التي تتعاطى لهذا النوع من التجارة المربحة بإفريقيا جنوب الصحراء تستفيد من قلة توعية المواطنين بخصوص مخاطر الأدوية المزورة ولاسيما بسبب الإطار التشريعي والقانوني الذي يوقع عقوبات أقل زجرا بالنسبة لهذا النوع من الأنشطة غير المشروعة مقارنة بتلك التي تلحق مهربي الأسلحة.