أعلنت الحركة العربية الأزوادية أنها ستقف في وجه أي تدخل عسكري أجنبي “غير مدروس” في شمال مالي، مؤكدة على ضرورة “التنسيق مع أهل أزواد” في هذا التدخل الذي يتم التحضير له من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتنسيق مع المجموعة الدولية.
وقال محمد مولود رمضان، مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية، في تصريح لصحراء ميديا، إن الحركة العربية الأزوادية “ضد أي تدخل عسكري غير مدروس سابقاً في إقليم أزواد”، مشيراً إلى أن الحركة تعتبره “مؤامرة دولية على الشعب الأزوادي من أجل إرجاع الجيش المالي ليرتكب مجازر في سكان الإقليم”، وفق قوله.
وأضاف مولود رمضان أن الحركة العربية “ليست ضد تدخل عسكري يستهدف الإرهاب، لأنها أول من وقف ضد هذه المجموعات الإرهابية”، مشيراً إلى أنهم “أخرجوا من تمبكتو من طرف القاعدة وهم أول المتضررين منه، ولكن أي تدخل يجب أن يكون مدروسا ليدافع عن العشب الأزوادي المهمش”.
وأكد أن الحركة “ستحارب أي تدخل عسكري غير مدروس ويسبقه تنسيق مع أهل أزواد”، مشيراً إلى أنهم “يحكمون عليه بالفشل مسبقا لأن هنالك تجارب في الصومال وروندا والعراق وأفغانستان كانت فاشلة لأنه لم يتم فيها تنسيق مع الموجودين على الأرض؛ فلم يتم الفصل بين المدنيين والإرهابيين”، على حد وصفه.
أما فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية منذ أسابيع في واغادوغو بين جماعة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد والحكومة المالية، تحت إشراف رئيس بوركينا فاسو بلييز كومباوري، قال مولود رمضان إن “الحركة العربية الأزوادية تمثل 40% من الشعب الأزوادي وأي حل أو تفاوض بدونها لا قيمة ولا أهمية له”.
واعتبر في نفس السياق أن الحركة العربية الأزوادية “مستعدة للتفاوض وليست عقبة دون للدخول في أي مفاوضات مع أي جهة تسعى لحل المشكلة في أزواد”.
وقال محمد مولود رمضان، مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية الأزوادية، في تصريح لصحراء ميديا، إن الحركة العربية الأزوادية “ضد أي تدخل عسكري غير مدروس سابقاً في إقليم أزواد”، مشيراً إلى أن الحركة تعتبره “مؤامرة دولية على الشعب الأزوادي من أجل إرجاع الجيش المالي ليرتكب مجازر في سكان الإقليم”، وفق قوله.
وأضاف مولود رمضان أن الحركة العربية “ليست ضد تدخل عسكري يستهدف الإرهاب، لأنها أول من وقف ضد هذه المجموعات الإرهابية”، مشيراً إلى أنهم “أخرجوا من تمبكتو من طرف القاعدة وهم أول المتضررين منه، ولكن أي تدخل يجب أن يكون مدروسا ليدافع عن العشب الأزوادي المهمش”.
وأكد أن الحركة “ستحارب أي تدخل عسكري غير مدروس ويسبقه تنسيق مع أهل أزواد”، مشيراً إلى أنهم “يحكمون عليه بالفشل مسبقا لأن هنالك تجارب في الصومال وروندا والعراق وأفغانستان كانت فاشلة لأنه لم يتم فيها تنسيق مع الموجودين على الأرض؛ فلم يتم الفصل بين المدنيين والإرهابيين”، على حد وصفه.
أما فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية منذ أسابيع في واغادوغو بين جماعة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد والحكومة المالية، تحت إشراف رئيس بوركينا فاسو بلييز كومباوري، قال مولود رمضان إن “الحركة العربية الأزوادية تمثل 40% من الشعب الأزوادي وأي حل أو تفاوض بدونها لا قيمة ولا أهمية له”.
واعتبر في نفس السياق أن الحركة العربية الأزوادية “مستعدة للتفاوض وليست عقبة دون للدخول في أي مفاوضات مع أي جهة تسعى لحل المشكلة في أزواد”.