قال المسؤول المكلف بالإشراف على إقامة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية إن المنطقة قد تبدأ العمل في أول يناير من العام القادم، بعد أن أصبح موعد تدشينها الأصلي غير قابل للتنفيذ بسبب جائحة كورونا.
لكن وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة، قال متحدثا أثناء ندوة عبر الإنترنت لمنتدى المديرين التنفيذيين الأفارقة إن الموعد الجديد سيخضع أيضا لتطورات انتشار الفيروس في القارة.
وقال “قدمنا توصية مفادها أنه يمكن خلال الأشهر الستة القادمة أن تبدأ منطقة التجارة الحرة في العمل لكن حسبما تمليه الجائحة”.
وكان من المقرر بدء تطبيق اتفاق التجارة من أول يوليو من العام الجاري.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية زيادة مطردة في حالات كوفيد-19 بإفريقيا لحين التوصل إلى لقاح.
وقال ميني، الذي يتعلق دوره بتقديم المشورة لقادة الحكومات بخصوص منطقة التجارة الإفريقية، إن معظم دول القارة إما في حالة غلق جزئي أو أنها أغلقت حدودها، مما يُعقد إقامة منطقة تجارة.
وقال ”ليس من المصداقية أن نقول إننا سنبدأ التجارة من أول يوليو بينما نعرف أن الحافلات تصطف لأربعين أو خمسين كيلومترا على الحدود.“
وستكون منطقة التجارة الحرة القارية، فور تنفيذها، أكبر كتلة اقتصادية جديدة منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية في 1994. وستجمع 1.3 مليون نسمة في شراكة اقتصاديها حجمها 3.4 تريليون دولار.
وقال ميني إن الجائحة عطلت المفاوضات وحركة التجارة بين الدول الأعضاء في ابريل ومايومما جعل موعد أول يوليو يوليو غير عملي.
وأضاف أنه يأمل أن تنتهي الدول الأعضاء من مفاوضات الرسوم الجمركية في غضون الأشهر الستة المقبلة.
صحراء ميديا+ رويترز