وان: لماذا لا يكون رئيس الجمهورية زنجيا ..؟
نظم العشرات من نشطاء حركة لا تمس جنسيتي الزنجية غير المرخصة مسيرة راجلة للمطالبة بالمزيد من الاصلاحات لصالح شريحة الزنوج الافارقة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باشراك الزنوج في تسيير امور البلد من خلال منحهم حقوقا في التعيين والحصول على الوظائف الحكومية العليا
وانطلقت المسيرة بالقرب من العيادة المجمع وتوجهت صوب فندق مركير وسط العاصمة وقال بيران وان مؤسس الحركة التي تنشط فيها تيارات زنجية وفرانكفونية موريتانية انه من الضروري اليوم المساواة بين مختلف الشرائح والاعراق في موريتانيا
واضاف وان في تصريح لصحراء ميديا على هامش مسيرة اليوم :”نحن نطمح من خلال هذه الانشطة الى اسماع صوتنا لكل الجهات نريد ان يتم تسجيل جميع المواطنين الزنوج دون تمييز في الاحصاء كما نريد ايضا محاسبة المتورطين في اعمال ابادة عرقية ونريد العدالة في من قتلة ميغان.
وتسائل وان قائلا لما ذا لايتم اشراك الزنوج في المراكز العليا للسلطة لماذا لا يتم التناوب بين مختلف الاعراق كماهو حاصل في لبنان حيث توجد طوائف لكل منها جانب من كعكة الحكم لماذا لايكون الرئيس في موريتانيا زنجيا والوزير الاول بربريا على سبيل المثال وخلال التظاهرة الخامسة من نوعها منذ تاسيس الحركة قبل عدة اشهر كرر المتظاهرون شعارات المطالبة بالمساواة كما طالبو باعادة الاعتبار للغات الوطنية سيما البولارية والسوننكية والولفية .
وكانت حركة لاتمس جنسيتي التى يقودها افارقة زنوج قد تاسست قبل مدة احتجاجا على ما اسمته حرمان الزنوج الافارقة من الاحصاء وحاولة التضييق عليهم عبر طرح اسئلة مذلة عليهم من اجل تعقيد عملية احصائهم.
وامتدت نشاطات الحركة الى مدن في الداخل بينها كيهيدي عاصمة ولاية غورعول وادت اعمال العنف بين المتظاهرين انذاك الى مقتل متظاهر وجرح اخرين في اعنف اعمال شغب شهدتها مناطق الضفة ، وخففت السلطات الادارية من الاجراءات المتبعة لاحصاء الزنوج الموريتانيين .