عبرت شركات السياحة في موريتانيا عن خشيتها من تراجع عدد السياح بعد هجوم انتحاري استهدف السفارة الفرنسية في نواكشوط.
وعبر محمد المأمون ديدي صاحب احدى شركات السياحة الذي لا يبعد مكتبه سوى 500 متر عن السفارة الفرنسية عن قلقه من أن يؤدي الهجوم الى توقف السائحين الاجانب عن زيارة موريتانيا.
وقال ديدي لـ “رويترز” “هذا الهجوم الانتحاري سيشوه من جديد صورة موريتانيا لصالح أناس لا نعرفهم بعد”
وقالت حواء الموظفة في شركة سياحة //لقد صدمت للغاية. لا أستطيع أن أصدق ما حدث. كيف تمكنت القاعدة من استخدام أحد الموريتانيين لتنفيذ مثل هذا العمل.//
وفرنسا احد اكبر شركاء موريتانيا في التجارة والمساعدات. وفي 2007 خصصت 93 مليون يورو/134 مليون دولار/ في برنامج مساعدات مدته اربع سنوات لم يدفع منه سوى 30 في المئة فقط. وقالت باريس الاسبوع الماضي انها تتطلع الى الافراج عن الباقي.