وكانت الشرطة الموريتانية قد اعتقلت, في ال`25 من يوليوز الماضي, ولد أهميمد الملقب ب “أبو ذر”.
وأوضح المصدر ذاته, أن وكيل النيابة استجوب المتهم ووجه له تهمة “الانتماء لتنظيم ينشأ بهدف القيام بأعمال إرهابية”, وأحاله على قاضي التحقيق مع طلب بإيداعه السجن في انتظارا تقديمه للمحاكمة.
وحسب مصادر الشرطة, فإن ولد اهميمد التحق ب”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وتوجه إلى شمال مالي في محاولة للوصول إلى معسكرات التنظيم هناك, لكنه فشل في ذلك, وعاد أدراجه إلى نواكشوط.
ويتزامن توجيه الاتهام لهذا الناشط السلفي الجهادي مع تحديد السلطات الأمنية الموريتانية لهوية منفذ التفجير الانتحاري, ليوم أمس السبت, على مقربة من السفارة الفرنسية.
وحسب مصدر أمني, فإن منفذ الهجوم هو أحمد ولد سيدي ولد فيه البركة, المزداد سنة 1987 بنواكشوط, موضحا أن المعني بالأمر كان مبحوثا عنه من قبل أجهزة الأمن, ضمن أفراد خلية إرهابية من القاعدة, متخصصة في استخدام الأحزمة الناسفة, أعتقل بعض عناصرها في يوليوز الماضي.
وقد أوقع الهجوم الانتحاري ثلاثة جرحى, بينهم دركيان فرنسيان يعملان في أمن السفارة الفرنسية بنواكشوط, وسيدة موريتانية كانت بالقرب من موقع التفجير.