دانت نقابات التعليم الأساسي والثانوي، أمس الاثنين بيان الشرطة الأخير عن “حادثة صفع المدرس“.
جاء ذلك على لسان عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية المستقلة للمعلمين، محمد فاضل المعلوم، خلال مقابلة له مع قناة صحراء 24، أمس الاثنين،أكد فيها أن بيان الشرطة “عار من الصحة“.
وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني، قد نشرت زوال أمس، الاثنين بيانا، نفت فيه “صفع الشرطي للمدرس“، مضيفةً أن نتائج التحقيق توصلت إلىأن “الشرطي لم يزد على دفع المدرس بعد محاولة الأخير كسر حاجز أمني بغية تحرير زميله الموقوف من طرف الشرطة القضائية”.
وأشارت إلى أن المدرس أكد أثناء إدلائه بشهادته أمام أمام اللجنة أنه “لم يدع أو يصرح بصفع الشرطي له بل أكد عدم صفعه له”.
كما دان عضو المكتب التنفيذي في لقائه، ما وصفه بــ“المذكرة التعسفية” التي صدرت مؤخراً عن وزارة التربية. مؤكداً أن من بين المدرسين المفصولين“أناس مظلومون“. وفق قوله
ووجهت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، قبل شهر، في بداية شهر أكتوبر الماضي، إنذاراً إلى 332 من المدرسين الذين هم فيوضعية غياب بمباشرة إجراءات فصلهم النهائي، إذا لم يحضروا في غضون 72 ساعة إلى أماكن عملهم أو يستظهروا بـ” دليل قوة قاهرة“.
وردا على البيان قال ولد معلوم إن اللجنة التي كلفها الرئيس يوم الخميس الماضي بالتحقيق في الحادثة، “لم تصدر بيانا ولم تتوصل إلى نتائج” مضيفا أن إدارة الأمن “استبقت الأحداث ونشرت معلومات مغلوطة وكاذبة“.
وجاء في بيان الشرطة أن وزارتا الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، شكلتا لجنة للتحقيق فيملابسات الحادثة، وأنها بعد مباشرتها لعملها قامت بـ“دراسة وتحليل فني للفيديو المتداول“، أفضت إلى النتيجة المذكورة، حسب البيان.