يسود هدوء حذر في العاصمة الموريتانية نواكشوط، صباح اليوم السبت، وذلك بعد ليلة ساخنة من المواجهات بين الأمن والمتظاهرين الغاضبين من قرار المحكمة بالإفراج عن كاتب مقال مسيء للجناب النبوي الشريف.
وكانت هذه المواجهات قد اندلعت بعد صلاة الجمعة في مناطق متفرقة من نواكشوط، واستمرت لعدة ساعات لتتوقف بعد صلاة المغرب، في ظل انتشار أمني كثيف لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم عاد الانتشار الأمني في وسط المدينة، وفي محيط ملتقى طرق مدريد وساحة المطار القديم، لمنع أي تجمهر أو تحرك شعبي.
وكان عدد من الناشطين في حراك “النصرة” قد أطلقوا دعوات ليل الجمعة/السبت لاستمرار التظاهر والاحتجاج الشعبي لليوم الثاني على التوالي.
ورغم الانتشار الأمني في عدد من مناطق العاصمة صباح اليوم السبت، إلا أن الحركة كانت شبه طبيعية، في الشوارع الرئيسية ووسط المدينة.
أما في مدينة نواذيبو، شمالي البلاد، فقد عادت الأمور إلى مجاريها بعد ليلة ساخنة تخللتها فترة من انفلات الأمن والفوضى، أرغمت الأسواق على إغلاق أبوابها.
وتمكن الأمن الموريتاني بعد ساعات من المواجهات، من السيطرة على الوضع وتوقيف العديد من المشاركين في الاحتجاجات، قبل أن يفرج عنهم.
وعمت الاحتجاجات يوم أمس مختلف المدن الموريتانية للتعبير عن رفض قرار الإفراج عن كاتب المقال المسيء، الصادر عن الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف (تشكيلة مغايرة).
ومع أن النيابة العامة بدأت إجراءات التعقيب والطعن في القرار، إلا أن المصادر القضائية تؤكد أن ذلك لن يمنع الشروع في إجراءات تنفيذ القرار والإفراج عن المسيء.
وكانت هذه المواجهات قد اندلعت بعد صلاة الجمعة في مناطق متفرقة من نواكشوط، واستمرت لعدة ساعات لتتوقف بعد صلاة المغرب، في ظل انتشار أمني كثيف لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم عاد الانتشار الأمني في وسط المدينة، وفي محيط ملتقى طرق مدريد وساحة المطار القديم، لمنع أي تجمهر أو تحرك شعبي.
وكان عدد من الناشطين في حراك “النصرة” قد أطلقوا دعوات ليل الجمعة/السبت لاستمرار التظاهر والاحتجاج الشعبي لليوم الثاني على التوالي.
ورغم الانتشار الأمني في عدد من مناطق العاصمة صباح اليوم السبت، إلا أن الحركة كانت شبه طبيعية، في الشوارع الرئيسية ووسط المدينة.
أما في مدينة نواذيبو، شمالي البلاد، فقد عادت الأمور إلى مجاريها بعد ليلة ساخنة تخللتها فترة من انفلات الأمن والفوضى، أرغمت الأسواق على إغلاق أبوابها.
وتمكن الأمن الموريتاني بعد ساعات من المواجهات، من السيطرة على الوضع وتوقيف العديد من المشاركين في الاحتجاجات، قبل أن يفرج عنهم.
وعمت الاحتجاجات يوم أمس مختلف المدن الموريتانية للتعبير عن رفض قرار الإفراج عن كاتب المقال المسيء، الصادر عن الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف (تشكيلة مغايرة).
ومع أن النيابة العامة بدأت إجراءات التعقيب والطعن في القرار، إلا أن المصادر القضائية تؤكد أن ذلك لن يمنع الشروع في إجراءات تنفيذ القرار والإفراج عن المسيء.