أعلن الجيش البوركينابي، مقتل مجموعة من المسلحين في ضربات جوية استهدفت معاقلهم في منطقة “كاين-أورو”، على الحدود مع مالي.
وقالت وكالة الأنباء البوركينابية إن من وصفتهم بـ”الإرهابيين” لقوا مصرعهم في هذه العملية، ودمرت معداتهم الحربية واللوجستية.
وأضافت “نقلا عن مصادر أمنية، أن الضربات والعمليات البرية، ستتواصل دون هوادة ضد من يحملون السلاح في وجه الساكنة”.
وتخوض القوات العسكرية، مدعومة بـ “المتطوعين للدفاع عن الوطن”، منذ عدة أيام، عمليات عسكرية جوية وبرية على امتداد التراب البوركينابي، مكنت من تحييد عشرات المسلحين وتدمير عتادهم بالكامل.
وكان العقيد إبراهيم تراوري، الرئيس المؤقت، عبر في شهر فبراير المنصرم عن “عزمه الراسخ” على محاربة الجماعات المسلحة، إلا أن عدد الهجمات المنسوبة إلى هذه الأخيرة يتضاعف.
وأسفرت أعمال العنف، منذ 2015، حسب منظمات غير حكومية، عن سقوط أزيد من 10 آلاف قتيل، مدينيين وعسكريين وحوالي مليوني نازح داخل البلاد.