أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اليوم الجمعة أن الاتحاد سيتوقف عن الاعتراف بيحيى جامى الخاسر فى الانتخابات، رئيسا شرعيا لغامبيا اعتبارا من 19 من الشهر الحالي.
وفي بيان صدر بعد اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حذر المجلس أيضا “من عواقب وخيمة في حال سببت أفعال جامي أي أزمة قد تؤدي لاضطراب سياسي وكارثة إنسانية وحقوقية بما في ذلك فقد أرواح أبرياء وتدمير ممتلكات.”
وفي بيان صدر بعد اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حذر المجلس أيضا “من عواقب وخيمة في حال سببت أفعال جامي أي أزمة قد تؤدي لاضطراب سياسي وكارثة إنسانية وحقوقية بما في ذلك فقد أرواح أبرياء وتدمير ممتلكات.”
ودعا قوات الأمن في غامبيا إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”، في فترة ما قبل تنصيب الرئيس الجديد.
وتعيش غامبيا أزمة سياسية بسبب رفض الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامى الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي هُزم فيها، زاعما وقوع مخالفات .
ويزور الجمعة قادة تكتل غربي إفريقيا بانجول في مسعى لإقناع جامى بقبول نتائج الانتخابات الأخيرة والتنحي عن الحكم.
وكان المجتمع الدولي قد أعرب عن دعمه للرئيس المنتخب آداما بارو، الذي يصر على تولي السلطة بعد تنصيبه في 19 يناير.