قال مسؤول موريتاني رفيع المستوى إن نواكشوط تقدمت باحتجاج رسمي لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” على دخول قوات تابعة للأخيرة اليوم الأحد الأراضي الغامبية، وذلك بعد ساعات من رحيل الرئيس السابق يحيى جامي إلى منفاه الاختياري.
وتحدث هذا المسؤول لوكالة “فرانس برس” قائلاً إن نواكشوط تقدمت باحتجاج إلى “إيكواس” والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على ما قال إنه دخول “قوات أجنبية” في الأراضي الغامبية.
واعتبر المسؤول الموريتاني الذي لم تورد الوكالة هويته، أن دخول قوات الإيكواس إلى غامبيا “خرق لبنود الاتفاق” الذي مكن من مغادرة جامي إلى المنفى.
وكانت موريتانيا قد قادت برفقة غينيا، وساطة في اللحظات الأخيرة قبيل التدخل العسكري في غامبيا لإزاحة نظام الرئيس يحيى جامي الذي رفض الاعتراف بنتيجة انتخابات رئاسية فاز بها مرشح المعارضة أداما بارو.
وقد مكنت الوساطة الغينية-الموريتانية من إقناع جامي بالتنحي عن السلطة والخروج من البلاد بعد تلقيه ضمانات له ولرجال نظامه.
وتحدث هذا المسؤول لوكالة “فرانس برس” قائلاً إن نواكشوط تقدمت باحتجاج إلى “إيكواس” والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على ما قال إنه دخول “قوات أجنبية” في الأراضي الغامبية.
واعتبر المسؤول الموريتاني الذي لم تورد الوكالة هويته، أن دخول قوات الإيكواس إلى غامبيا “خرق لبنود الاتفاق” الذي مكن من مغادرة جامي إلى المنفى.
وكانت موريتانيا قد قادت برفقة غينيا، وساطة في اللحظات الأخيرة قبيل التدخل العسكري في غامبيا لإزاحة نظام الرئيس يحيى جامي الذي رفض الاعتراف بنتيجة انتخابات رئاسية فاز بها مرشح المعارضة أداما بارو.
وقد مكنت الوساطة الغينية-الموريتانية من إقناع جامي بالتنحي عن السلطة والخروج من البلاد بعد تلقيه ضمانات له ولرجال نظامه.