وبحسب الدراسة التي نشرتها “التايمز” البريطانية حذرت من مواد تحلية الصناعية فإنها تؤثر على البويضات لدى النساء وتقلل من الخصوبة،فإن الأطباء يوصون بالتقليل منها بالنسبة للسيدات الراغبات بالحمل.
وقام أطباء في “ساو باولو” في البرازيل بدراسة عادات الشرب لدى 524 سيدة يخضعن لعلاج التلقيح الصناعي من أجل تحفيزهن على الحمل، وتبين أن بويضات النساء اللواتي يتناولن المشروبات الخالية من السكر والمليئة بمواد التحلية الصناعية (الدايت) يواجهن صعوبة في التخصيب، كما أن بويضاتهن تتأثر سلباً، أما النساء اللاتي يتناولن السكر العادي فتتأثر البويضات لديهن أيضاً ولكن بنسبة أقل.
وأظهرت الدراسة أن فرص الحمل لدى النساء اللواتي يتناولن السكر أو المحليات أقل من الطبيعي بـ10% بحسب النتائج التي ستعرض خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب الإنجاب
وقال أكاديمي أميركي كبير إنه في ضوء نتائج الأبحاث فإن على النساء الراغبات في الحمل عن طريق التلقيح الصناعي التخلي عن تناول السكر ومواد التحلية.
وأشار باحثون آخرون إلى احتمال وجود آثار مشابهة للكيمياويات على خصوبة النساء اللواتي يحاولن الحمل بشكل طبيعي، مع أن الأدلة على ذلك لا تزال غير مكتملة