وأوضح المسؤول الأممي بعد فى تصريح صحافي بعد زيارة مدينة مايدوغوري في شمال شرق البلاد أن 876 طفلا كانوا محتجزين في ثكنات للجيش في المدينة.
ولم يتضح على الفور المدة، التي قضاها الأطفال وهم محتجزون، لكن الجيش يعتقل بصورة روتينية مدنيين كانوا يعيشون في مناطق كانت تحت سيطرة المتشددين للاشتباه بأنهم ربما لهم صلات أيضا بأنشطة المتشددين.
لكن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان تقول إنه لا توجد عملية قانونية ملائمة لاحتجاز مثل هؤلاء المدنيين ومن بينهم أطفال لأنهم لا توجه لهم اتهامات رسمية، بينما ينتهي المطاف ببعضهم في مراكز لإعادة التأهيل تقول الجماعات الحقوقية إنها تشبه السجون، فيما تقول الأمم المتحدة إنه لا يجب اعتقال الأطفال.
وقال فونتين: “نخشى أن يكون هناك أطفال لايزالون رهن الاحتجاز على الأقل بصفة مؤقتة لأن الجيش يفرج عنهم من مناطق سيطرت عليها بوكو حرام لكن يجري إبقاؤهم لبعض الوقت”.
ومنذ تولى الرئيس محمد بخاري السلطة في مايو 2015 بدأت قوات الأمن هجوما مدعوما من دول مجاورة لاستعادة السيطرة على أراض من بوكو حرام بما يعني أن بعض هؤلاء الأطفال على الأقل ربما احتجزوا لعام أو أكثر.
ولا يزال الوضع الأمني مضطربا في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا وعاصمتها مايدوغوري بسبب استمرار بوكو حرام في شن تفجيرات انتحارية كثيرا ما يستخدم فيها نساء أو أطفال.