جاء ذلك خلال احتفال الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، باليوم العالم للمصابين بالهيموفيليا، الذي هو عبارة عن مرض وراثي نادر يصيب في العادة الأطفال والمواليد الجدد.
وقال رئيس الجمعية محمد ونه ولد افيل، إن على الحكومة الموريتانية توفير الدعم الكامل والرعاية للمصابين بمرض الهيموفيليا، مشدداً على ضرورة العمل على دمجهم في الحياة النشطة لتخفيف معاناتهم وتفادي إصابتهم بالإعاقة الدائمة، على حد تعبيره.
وبحسب ما أعلنت عنه الجمعية اليوم فإن ستين موريتانياً مصابون بالمرض النادر، غير أن الجمعية شددت على أن هذه الإحصائيات تبقى غير دقيقة لأنها لم تشمل المدن الداخلية.
وقال القائمون على المجمعية إن تكاليف علاج الهيموفيليا باهظة الثمن مما دفعهم إلى طلب الدعم من مختلف المؤسسات الحكومية، للمساهمة دعم المصابين به.