وضع المغرب خطة للرد من أجل التصدي لفيروس “إيبولا” الذي أودى بأرواح ما يزيد على1900 شخص في إفريقيا الغربية، ضمن 3.500 حالة إصابة؛ حسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
وأوضح عبد الرحمن معروفي، مسؤول إدارة الطب الوبائي ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، أن هذه الخطة التي تستدعي إشراك كافة المتدخلين: الدرك الملكي، وهيئة المطارات، ومصالح رقابة الحدود، والخطوط الجوية الملكية المغربية؛ تتمحور حول إجراءين يتمثلان في تفادي دخول هذا المرض ورصد وتحليل مؤشراته المحتملة.
وبخصوص مخاطر احتمال دخول إيبولا إلى المملكة، عن طريق الرحلات الجوية، أشار إلى ضرورة رقابة خطوط النقل الجوي بإفريقيا الغربية. وفي هذا الصدد، تم، بالتعاون مع شركة الخطوط الملكية المغربية، وضع خطة تتمثل في الحفاظ على نفس الطاقم العامل في نفس الوجهات.
وقال إن هذا الطاقم لن يشارك في نظام الدورية، وتلقى جميع أعضائه معلومات للبقاء يقظين وعليهم الإبلاغ عن أي شخص يشتبهون فيه.