وفي اتصال مع صحراء ميديا قال أحمد ولد محمد صالح الممثل الدائم في موريتانيا، إن هدف الورشة هو نقل التكنولوجيا العصرية لتأمين الأشخاص والممتلكات من أوروبا إلى موريتانيا.
وأشار إلى أن الشركة أنشئت في القانون الموريتاني، كامتداد لشركة كريا الفرنسية شهر أكتوبر 2013، مؤكداً أنها سبق أن نظمت أياما تحسيسية لعرض المنتجات الأوروبية في مجال الأمن ـ”من صناديق مصفحة وطريقة صنع الزجاج والألمنيوم”.
وأشار ولد محمد إلى أن الشركة قد استدعت خبراء ومدراء شركات للمعدات لأمن الإلكتروني في أوروبا، في إطار المحاولة لنقل التكنولوجيا الأوروبية في مجال الأمن الإلكتروني إلى موريتانيا.
وشدد على أهمية أن تكون في موريتانيا يد عاملة متخصصة في مجال الأمن الإلكتروني، مشيراً إلى أنه “أصبح مجالاً ضروريا للحياة في جميع أنحاء العالم”.
وخلص إلى أن الأمن في السابق كان يقتصر على الأشخاص، فيما أصبح اليوم “أمنياً احتياطياً يسعى إلى محاولة منع وقوع الجريمة”.