وقدر مصدر تحدث لصحراء ميديا عدد القتلى على إثر العلميات التي تنفذها المجموعة بحوالي 50 شخصا، من بينهم نساء وأطفال في منطقة، وذلك بعد فتح النار على سيارتين للطوارق المدنين قادمين من السوق، ما أدى لمقتل أكثر من ثلاثين شخصا من ركاب السيارتين.
وقال المصدر إن ضحايا المليشيا هم من المدنيين المسافرين، في حين سقط عدد من مقاتلي قبيلة امغاد قتلى في اشتباك مع المجموعة المحسوبة على “التوحيد والجهاد”، بعد أن تعقب مقاتلو “امغاد” السيارات التي فتحت النار على سيارات المدنيين.
وأكد أحد مقاتلي “امغاد” لصحراء ميديا أنهم قتلوا عددا كبيرا من المجموعة المسلحة التابعة لجماعة التوحيد والجهاد، بعد ان تعقبوا سياراتهم واشتبكوا معهم لعدة أيام متتالية، وانهم اكتشفوا عدة “أوكار” لهم، واعتقلوا عددا من الأسرى من بينهم عناصر من عرب من مالي وبعض القادمين من النيجر. وهو ما يعني أن المجموعة تتلقى من حين لآخر دعما من هذه العناصر. بحسب المصدر.
واستنكر المقاتل المنتمي لـ”امغاد” في حديثه لصحراء ميديا، كيف تدخل هذه المليشيا الأراضي النيجرية، وتخرج منها بكل سهولة، رغم الحراسة المشددة على الحدود.
وقال مصدر محلي إن ثلاثة من أقارب الجنرال آغ غامو، قتلوا بالقرب من مدينة “جبق” غير البعيدة من غاو، إلا أن بعض الشهود العيان أكدوا بأنهم قتلوا من طرف الجيش المالي، ولم يقتلوا من قبل مجموعات الفلان التابعة لجماعة التوحيد والجهاد بغرب افريقيا.