قالت مصادر قريبة من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إن النقاشات التي دارت البارحة بين الأطراف السياسية اقتصرت على إبداء مختلف الأطراف استعدادها للدخول في حوار سياسي ينهي الأزمة القائمة.
ووصفت الأنباء التي تحدثت عن بوادر فشل الوساطة السنغالية بسبب إصرار الجبهة على بعض الشروط بأنها شائعات مفتعلة يراد منها تحميل الجبهة مسؤولية فشل الوساطة، ومحاولة للتنصل من الالتزامات التي قطعت الأطراف الأخرى على نفسها بالسعي إلى تهيئة مناخ ملائم لإقامة حوار سياسي يسهم في حلحلة الأزمة القائمة.
وشددت المصادر على أن المعارضة قدمت مسودة مشتركة تطالب بوقف الأجندة الأحادية، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف الحملات الإعلامية قبل البدء بدخول أي حوار سياسي