بدأت فرقة من الدرك الوطني اليوم السبت ، بإجلاء الموريتانيين العالقين على الحدود مع السنغال ، لإعادتهم للبلاد، عبر رحلة للعبارة ، حيث ينتظر عدد كبير من المواطنين من ضمنهم مرضى كانوا يتعالجون في السنغال، وفق ما أكده مراسل «صحراء ميديا» في المدينة.
وتنظم الرحلة بالتعاون بين موريتانيا والسنغال وستقل العبارة السنغاليين العالقين في موريتانيا، وتعود بالموريتانيين بعد قرار صدر زوال اليوم بإغلاق الحدود رسميا بين البلدين.
وسيخضع جميع العالقين لعملية تفتيش دقيقة بغرض معرفة القادمين من دول أوروبية عبر السنغال ، بعد لجوء الموريتانيين القادمين من دول أوروبية وآسيوية ينتشر فيها الوباء للمرور عبر الأراضي السنغالية، وهو ما يثير مخاوف السلطات الموريتانية من إخفاء بعض المسافرين للأماكن التي قدموا منها، في ظل إمكانية العبور دون الحاجة لإظهار جواز السفر.
ولكن فرقة الدرك في روصو قررت تشديد الإجراءات عند بوابة العبارة، وإخضاع جميع المارين لعمليات تفتيش دقيقة لمعرفة الجهة التي قدم منها المسافرون، وذلك من خلال البحث عن جوازات سفرهم أو أي وثيقة تؤكد أنهم كانوا يقيمون في السنغال.
وتفرض السلطات الموريتانية الحجر الصحي على جميع القادمين من دول ظهرت فيها حالات من الفيروس، وهو حجر إجباري بالنسبة للقادمين من الدول الموبوءة، وحجر ذاتي للقادمين من الدول الأخرى.
وأعلنت وزارة الداخلية و اللامركزية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اتفق مع الرئيس السنغالي ماكي صال على إغلاق الحدود بين البلدين, ضمن إجراء احترازي للحد من مخاطر انتشار وباء كورونا, ابتداء من اليوم السبت 21 مارس 2020.