يؤدي مكيف الهواء إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل آلام الجسم وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، ولذلك يجب الإنتباه عند إستخدامه لتفادي هذه المشكلات الصحية.
مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير محتمل في موسم الصيف، يبقى المكيف هو الحل المثالي لتخفيف شدة الحرارة.
ولكن في المقابل، يجب الإنتباه لمخاطر المكيف، حيث أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض.
1-أمراض الجهاز التنفسي
يتسبب تغير درجة حرارة الغرفة ما بين الحرارة والبرودة في الإصابة بالحساسية، ويمكن أن يؤدي إلى نزلة البرد والكحة وسيلان الأنف، وغيرها من الأمراض الشائعة في الجهاز التنفسي.
أيضاً يمكن أن يحدث التهاب في الحلق أو اللوزتين بسبب المكيف، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يتحركون كثيراً ما بين الطقس الحار والأماكن الباردة.
كما أن المكيفات يمكن أن تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، فتتراكم الرطوبة على الشفرات الخاصة بالمروحة، وعند تشغيلها، تخرج هذه البكتيريا والفطريات لتنتشر في الجو وتزيد فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والإلتهاب الرئوي وغيرها.
2-جفاف الجلد والجسم
إن التعرض المستمر لبرودة المكيف يسبب جفاف في البشرة والجلد، ويقلل من الشعور بالعطش وبالتالي عدم الحاجة إلى شرب الماء، مما له العديدة من التأثيرات على الجلد والصحة.
كما أن الغبار الذي يخرج مع هواء المكيف يمكن أن يسبب حساسية الجلد وتشققه.
ولا يقتصر الجفاف على الجلد فحسب، بل يؤثر على كافة أنحاء الجسم، نتيجة عدم ترطيبه بصورة طبيعية.
3-الام الرأس والتعب المستمر
نتيجة عدم التعرض إلى الهواء الطبيعي النقي، يؤدي المكيف إلى الشعور بالام في الرأس وصداع شديد في حالة الإستمرار في تشغيله لفترة طويلة.
أيضاً يتسبب المكيف في الشعور بالتعب والإعياء، حيث التعرض المستمر للهواء البارد يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي بالأنف وصعوبة في التنفس.
4-الام العظام والمفاصل
يمكن أن يؤدي التعرف للمكيف إلى الام في مختلف مناطق الجسم، ومن ضمنها الام الظهر والبطن وغيرها، نتيجة الإصابة ببرد في العظام.
ولا يقتصر الأمر على هذه الالام، بل يمكن أن تحدث تشنجات في العضلات وتيبس الأطراف.
5-مضاعفات الأمراض المزمنة
عند المعاناة من مرض مزمن، فإن التكييف يمكن أن يعزز اثاره، مثل التهابات المفاصل والأعصاب، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الإلتهاب الرئوي المزمن.
طرق الوقاية من أمراض مكيف الهواء
ولتفادي الإصابة بهذه الأمراض ينصح بالاتي:
ضبط درجة الحرارة المناسبة للتبريد: فلا يصح أن يكون هناك فارق كبير بين درجة الحرارة الطبيعية ودرجة الحرارة بالمكيف.
الحفاظ على نظافة المنزل والمكيف: وتخليصهما من أي جراثيم تسبب انتشار الفيروسات والبكتيريا عند تشغيل المكيف، والتي تؤدي للإصابة بالحساسية.
عدم التغيير من البرودة للحرارة بشكل مفاجىء: فالجسم يحتاج إلى وقت حتى يتأقلم على تغير درجة الحرارة بعد البرودة.
ويكون هذا من خلال اطفاء المكيف والإنتظار قليلاً حتى يصبح الجو معتدلاً، أو التعرض للحرارة والتعرق ثم تشغيل المكيف.
عدم التعرض لوقت طويل إلى المكيف: في حالة التعرض للمكيف لوقت طويل، فإنه سيؤثر على صحة الجسم، بل ينصح بإطفائه بعد تبريد المكان حتى لا يسبب أضرار بالجسم.
عدم التعرض المباشر لهواء المكيف: عند تشغيل مكيف الهواء، يفضل عدم التعرض المباشر له، فيكفي أن يقوم بتبريد الغرفة، حتى يصل هواء المكيف إلى الجسم بصورة غير مباشرة.
تهوية الغرفة بالهواء الطبيعي: تزامناً مع تشغيل المكيف، يجب أن يدخل الهواء الطبيعي إلى الغرفة لترطيبها وتنقيتها من الفيروسات الناتجة عن غلق الغرفة لفترة طويلة، والتي تؤثر على صحة الرئتين.
إيقاف تشغيل مكيف الهواء عند الشعور بأي تعب: لأن الإستمرار في تشغيله يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التعب ومضاعفات للأمراض التي يسببها.
عدم تخزين المواد الكيميائية بالقرب من المكيف: مثل الدهانات والمنظفات وغيرها، حيث يمكن أن تنشر أبخرة خطيرة في جميع أنحاء المنزل.
المصدر موقع: ويب طب
لقراءة المادة على الرابط الأصلي: https://www.webteb.com/articles/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1_21019