وقال “كما كل البلدان، عندنا شبيبة تضلل احيانا وتجد نفسها داخل عيون الشبكة، تجد نفسها عندها وقد جندت وخضعت للتدريب وتحولت احيانا ضد بلدها نفسه. يجب ان نحارب هذه الظاهرة بالتنسيق
مع دول اخرى شريكة”.
واوضح “يجب ايضا ان نحمي شبيبتنا من خلال التصدي للفقر والمأساة والاستبعاد وهي امور قد تؤدي الى الارتماء في احضان الارهاب”.
وبالنسبة للمساعدة التي يقدمها خبراء اميركيون او اوروبيون لمكافحة الارهاب، قال عبد العزيز “اننا نتساعد! (…) نحن بحاجة لتبادل الافكار والمعلومات وما الى هنالك. ونحن نقوم بذلك”.
ومساء السبت، فجر انتحاري موريتاني نفسه بتفجير حزام ناسف كان يحمله وذلك بالقرب من سفارة فرنسا في نواكشوط ما ادى الى اصابة حارسين فرنسيين بجروح طفيفة بالاضافة الى جرح امرأة موريتانية.
وجاء هذا الهجوم بعد شهر ونصف على عملية اغتيال اميركي في نواكشوط تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وكذلك بعد ثلاثة ايام من تنصيب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رسميا رئيسا لموريتانيا الاربعاء، اثر عام على الانقلاب العسكري الذي قاده.