أعلنت المعارضة السورية اليوم الأحد، أنها أسقطت نظام بشار الأسد، وحررت مدينة دمشق، بعد 24 عاماً من حكم نظام بشار، و50 عاما من حكمالبعث.
الإعلان تلته المعارضة السورية ممثلة بغرفة عمليات «فتح دمشق»، البيان رقم 1 على التلفزيون الرسمي السوري، وورد فيه أنهم أطلقوا سراح جميع المعتقلين الذين كانوا في سجون النظام.
وأعلنت غرفة عمليات “ردع العدوان” فجر الأحد، “هروب الطاغية بشار الأسد“، واعتبرت أن “هذه اللحظة التي طالما انتظرها المهجرون والأسرى، لحظة العودة إلى الديار ولحظة الحرية بعد عقود من القهر والمعاناة“، داعية كل المهجرين من كل أنحاء العالم للعودة إلى “سوريا الحرة”. حسب قولهم.
وحسب وكالة « رويترز »، فإن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وأضافت “رويترز“: أن قيادة قوات النظام السوري أخبرت ضباطها بسقوط النظام.
وكانت المعارضة السورية قد شنت هجوما على حلب، قبل أسبوعين، وبعد ثمانية أيام من سقوط حلب، استولى المعارضون على معظم المدن الكبرى ودخلوا دمشق ليسقط بذلك حكم الأسد.
وكانت بداية الاحتجاجات على حكم بشار الأسد، في عام 2011، لتتوالى بعدها الانقسامات في الأعوام اللاحقة.
ووصل بشار الأسد إلى الحكم عام 2000، بعد وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم البلاد لمدة 30 عاماً. وكان عمره حين وصل إلى السلطة (34) عاماً، ليصبح رئيساً لسوريا عن طريق استفتاء لم يشهد أي معارضة.