يدلي الناخبون في كينيا بأصواتهم اليوم الخميس في جولة لإعادة انتخابات الرئاسة تقاطعها المعارضة وهو ما يجعل فوز الرئيس أوهورو كينياتا في حكم المؤكد.
ووفقا لمصادر صحفية محلية اعترف قضاة ومفوضية الانتخابات بوجود أوجه قصور بالفعل ويرجح أن يؤدي ذلك إلى طعون قانونية.
وفي كلمة ألقاها أمام مؤيديه في وسط نيروبي قال زعيم المعارضة رايلا أودينجا إنه لن يشارك في جولة الإعادة بسبب عدم تغيير مسؤولي مفوضية الانتخابات بعد أن ألغت المحكمة العليا الانتخابات التي جرت في أغسطس الماضي.
وبعد عشر سنوات من مقتل 1200 شخص بسبب انتخابات أخرى ثارت حولها نزاعات يتأهب كثير من الكينيين للعنف من جديد. ودعا أودينجا أنصاره لالتزام منازلهم وعدم اعتراض طريق الشرطة.
وقال أمس الأربعاء وسط تهليل الحشد الذي ضم ستة آلاف شخص “ننصح الكينيين الذين يحترمون الديمقراطية والعدل بإقامة صلوات بعيدا عن مراكز الاقتراع أو الاكتفاء بالبقاء في المنزل”.
وفي معاقل أودينجا مثل مدينة كيسومو بغرب البلاد على شواطئ بحيرة فيكتوريا لم يكن هناك ما يشير إلى إقامة مراكز اقتراع بينما جلس عدد قليل من مسؤولي الانتخابات في قاعة بمركز لخدمة المجتمع.
ومن بين 400 مسؤول عن لجان الاقتراع يفترض حضورهم لممارسة مهام عملهم في مدرسة لايونز كلاب الثانوية في كيسومو لم يأت سوى 19. ولم يحضر أيضا السائقون المكلفون بنقلهم إلى مراكز الاقتراع ومنها.
ويرجح أن يطرح التحالف الوطني بزعامة أودينجا غياب الموظفين باعتباره دليلا على أن جولة الإعادة التي تم الإعداد لها في أقل من 60 يوما غير مشروعة وباطلة. وواجه التحالف اتهامات بالاعتداء على موظفي مراكز الاقتراع.
وقال رئيس مفوضية الانتخابات الأسبوع الماضي إنه لا يستطيع أن يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة مشيرا إلى تدخلات الساسة وتهديدات بالعنف لزملائه. واستقال أحد مسؤولي المفوضية وفر إلى خارج البلاد.
وفي تجمع عشية الانتخابات قال أودينجا إنه سيواصل الضغط من أجل جولة إعادة أخرى تحت رعاية مفوضية جديدة للانتخابات خلال 90 يوما.
وعلى الرغم من أن أودينجا تراجع عن دعواته السابقة لتنظيم احتجاجات في يوم الانتخابات فإن من المتوقع انتشار الشرطة بكثافة خاصة في المناطق العشوائية في كيسومو ونيروبي حيث قتلت قوات الأمن نحو 50 شخصا منذ انتخابات أغسطس.
وتتابع منطقة شرق أفريقيا الانتخابات عن كثب إذ تعتمد على كينيا بوصفها مركزا تجاريا ولوجيستيا وكذلك غرب القارة السمراء الذي تمثل نيروبي بالنسبة له حائط الصد في مواجهة التنظيمات المسلحة في الصومال والصراع الأهلي في جنوب السودان وبوروندي.
ووفقا لمصادر صحفية محلية اعترف قضاة ومفوضية الانتخابات بوجود أوجه قصور بالفعل ويرجح أن يؤدي ذلك إلى طعون قانونية.
وفي كلمة ألقاها أمام مؤيديه في وسط نيروبي قال زعيم المعارضة رايلا أودينجا إنه لن يشارك في جولة الإعادة بسبب عدم تغيير مسؤولي مفوضية الانتخابات بعد أن ألغت المحكمة العليا الانتخابات التي جرت في أغسطس الماضي.
وبعد عشر سنوات من مقتل 1200 شخص بسبب انتخابات أخرى ثارت حولها نزاعات يتأهب كثير من الكينيين للعنف من جديد. ودعا أودينجا أنصاره لالتزام منازلهم وعدم اعتراض طريق الشرطة.
وقال أمس الأربعاء وسط تهليل الحشد الذي ضم ستة آلاف شخص “ننصح الكينيين الذين يحترمون الديمقراطية والعدل بإقامة صلوات بعيدا عن مراكز الاقتراع أو الاكتفاء بالبقاء في المنزل”.
وفي معاقل أودينجا مثل مدينة كيسومو بغرب البلاد على شواطئ بحيرة فيكتوريا لم يكن هناك ما يشير إلى إقامة مراكز اقتراع بينما جلس عدد قليل من مسؤولي الانتخابات في قاعة بمركز لخدمة المجتمع.
ومن بين 400 مسؤول عن لجان الاقتراع يفترض حضورهم لممارسة مهام عملهم في مدرسة لايونز كلاب الثانوية في كيسومو لم يأت سوى 19. ولم يحضر أيضا السائقون المكلفون بنقلهم إلى مراكز الاقتراع ومنها.
ويرجح أن يطرح التحالف الوطني بزعامة أودينجا غياب الموظفين باعتباره دليلا على أن جولة الإعادة التي تم الإعداد لها في أقل من 60 يوما غير مشروعة وباطلة. وواجه التحالف اتهامات بالاعتداء على موظفي مراكز الاقتراع.
وقال رئيس مفوضية الانتخابات الأسبوع الماضي إنه لا يستطيع أن يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة مشيرا إلى تدخلات الساسة وتهديدات بالعنف لزملائه. واستقال أحد مسؤولي المفوضية وفر إلى خارج البلاد.
وفي تجمع عشية الانتخابات قال أودينجا إنه سيواصل الضغط من أجل جولة إعادة أخرى تحت رعاية مفوضية جديدة للانتخابات خلال 90 يوما.
وعلى الرغم من أن أودينجا تراجع عن دعواته السابقة لتنظيم احتجاجات في يوم الانتخابات فإن من المتوقع انتشار الشرطة بكثافة خاصة في المناطق العشوائية في كيسومو ونيروبي حيث قتلت قوات الأمن نحو 50 شخصا منذ انتخابات أغسطس.
وتتابع منطقة شرق أفريقيا الانتخابات عن كثب إذ تعتمد على كينيا بوصفها مركزا تجاريا ولوجيستيا وكذلك غرب القارة السمراء الذي تمثل نيروبي بالنسبة له حائط الصد في مواجهة التنظيمات المسلحة في الصومال والصراع الأهلي في جنوب السودان وبوروندي.