وناشد أبو الغيط في بيان الدول العربية بمواصلة تضامنها مع الصومال، وتقديم ما يلزم من دعم سواء عبر منظومة الأمم المتحدة، أو بشكل ثنائي مباشر، أو عن طريق التنسيق مع الجامعة العربية للمساهمة في تلبية الاحتياجات العاجلة لأكثر من 6 ملايين مواطن صومالي والتي تصل قيمتها وفقا لتقديرات الأمم المتحدة إلى 825 مليون دولار لتغطية الأشهر الستة القادمة.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية وزراء خارجية عدد من الدول العربية التي تتوافر لديها الإمكانيات لحثها على الاستمرار عبر أجهزتها ومؤسساتها الرسمية والخيرية في تقديم الدعم المادي والفني للحكومة الفيدرالية الصومالية لتمكينها من مواجهة التداعيات الجسيمة لهذه الأزمة.
وأوضح أبو الغيط أن هذا التحرك يأتي في سياق الجهد الذي تقوم به الجامعة العربية لحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لإغاثة الشعب الصومالي والقيام بكل ما من شأنه أن يساهم في تلبية الاحتياجات الطارئة لمواجهة الأزمة التي تعاني منها الصومال.