قررت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إليهما من عدد من الدول الشرق أوسطية والأفريقية، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل وحظي باهتمام واسع في الصحافة الدولية.
وكرست صحيفة الديلي تلجراف عنوانها الرئيسي ومقالها الافتتاحي فضلا عن تقرير احتل الجزء الأعلى من صفحتها الأولى لمناقشة هذا الحظر وحمل عنوان “خطر إرهابي جديد وراء منع الآيباد”.
وتعزو الصحيفة هذا الحظر إلى ما تقول إنها مخاوف من خطط لتنظيم القاعدة، مضيفة أن مسؤولين أمريكيين كشفوا عن أن تقييمات استخبارية أظهرت أن الإرهابيين “يسعون بقوة” لتطوير “إجراءات مبتكرة” للقيام بهجمات باستخدام مثل هذه الأجهزة، كزرع قنابل في أجهزة الكومبيوتر المحمول.
ويوضح تقرير الصحيفة أنه يعتقد أن هذه المعلومات تكشفت إثر غارة شنتها قوة المهام الخاصة في البحرية الأمريكية “نيفي سيل” في اليمن في يناير واستهدفت تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وتحصلت خلالها على “معلومات استخبارية هامة” بحسب تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتضيف الصحيفة أن تقارير في ذلك الوقت أشارت إلى أن خبير صنع القنابل في التنظيم، إبراهيم العسيري، يحاول بناء قنابل مدمجة تحتوي على كمية قليلة من المعادن يمكن تهريبها على متن الطائرات في الرحلات الجوية.
وقيل أيضا أن محللين أمنيين أمريكيين رصدوا أحاديث متزايدة في الأسابيع الأخيرة من مسلحين تشير إلى زرع متفجرات وإخفائها في أجهزة كومبيوتر.
وتشير الصحيفة الى أنه في العام الماضي استخدمت جماعة الشباب الصومالية المتمردة مواد متفجرة حُشيت في جهاز كومبيوتر محمول على متن رحلة طائرة انطلقت من العاصمة الصومالية مقديشو لتفجيرها وخلق ثقب في جانب الطائرة.
وتؤكد الصحيفة أن نحو 2.4 مليون مسافر سنويا يفدون إلى بريطانيا على متن رحلات لخطوط جوية من بينها الخطوط الجوية البريطانية وطومسون وتوماس كوك وايزي جيت، سيصبح لزاما عليهم وضع معداتهم الإلكترونية الكبيرة في حقائب أمتعتهم على الرغم من مخاوف تعرضها لأضرار أو للسرقة.
ويقول التقرير إن الحظر سيشمل كل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد طولها عن 16 سنتيمترا وعرضها عن 9.3 سنتيمتر أو سمكها 1.5 سنتيمتر، وسيشمل ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمول واللوحي وأجهزة تشغيل الألعاب الإلكترونية فضلا عن أجهزة القراءة الالكترونية وعرض أقراص الدي في دي.
وتضيف أن شركات التأمين حذرت الليلة الماضية من أن أجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية ليست مغطاة بضماناتها التأمينية عند ضياعها أو سرقتها أو تضررها عند وضعها ضمن الأمتعة.
وتطالب الصحيفة في افتتاحيتها بأن يكون قرار الحظر هذا مبنيا على أسس متينة ومنسجمة، متسائلة لماذا اختلف تطبيق القرار بين الولايات المتحدة وبريطانيا مادام هناك خطر جدي؟ فالحظر الأمريكي يشمل مسافرين من عشرة مطارات محددة في ثمانية بلدان.
وتضيف قائلة إن الإرهابيين يمكن أن يتسللوا من مطار بلد آخر غير البلدان المذكورة ليتجنبوا المنع المطبق على حمل الأجهزة الإلكترونية فيها، فلماذا لا يتم تطبيق الحظر على جميع رحلات الطيران؟
وفي تغطيتها للموضوع نفسه تقول صحيفة الفايننشال تايمز، في تقرير نشرته في صدر صفحتها الأولى، إن الإجراءات الأمريكية ستؤثر على ثلاث شركات خطوط جوية خليجية كبرى باتت تمثل قوة مهمة في مجال الملاحة الجوية خلال العقدين الأخيرين وتدير عمليات كبيرة في النقل الجوي بين الولايات المتحدة ومراكز النقل المحلية فيها.
وتضيف أنها تعتمد جميعا على المسافرين الذين يتنقلون بين نقاط في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط للوصول إلى الغرب ومن ضمنه الولايات المتحدة.
وتشير إلى أن التأثير الأكبر سيكون على الخطوط الجوية الإماراتية، التي تشغل 119 رحلة جوية أسبوعيا بين دبي ومدن أمريكية من بينها: نيويورك ولوس أنجليس.
كما سيطال أيضا الخطوط الجوية القطرية التي تسير رحلات بين الدوحة ونيويورك، وطيران الاتحاد الذي يسير رحلتين يوميا بين أبو ظبي ونيويورك.
وتضيف الصحيفة أن هذه الشركات لن تتأثر بالحظر البريطاني الذي استثنى دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والمغرب، وسيؤثر على 14 شركة خطوط جوية أجنبية ومحلية ومن بينها، الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت والخطوط الجوية التركية.
وكرست صحيفة الديلي تلجراف عنوانها الرئيسي ومقالها الافتتاحي فضلا عن تقرير احتل الجزء الأعلى من صفحتها الأولى لمناقشة هذا الحظر وحمل عنوان “خطر إرهابي جديد وراء منع الآيباد”.
وتعزو الصحيفة هذا الحظر إلى ما تقول إنها مخاوف من خطط لتنظيم القاعدة، مضيفة أن مسؤولين أمريكيين كشفوا عن أن تقييمات استخبارية أظهرت أن الإرهابيين “يسعون بقوة” لتطوير “إجراءات مبتكرة” للقيام بهجمات باستخدام مثل هذه الأجهزة، كزرع قنابل في أجهزة الكومبيوتر المحمول.
ويوضح تقرير الصحيفة أنه يعتقد أن هذه المعلومات تكشفت إثر غارة شنتها قوة المهام الخاصة في البحرية الأمريكية “نيفي سيل” في اليمن في يناير واستهدفت تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وتحصلت خلالها على “معلومات استخبارية هامة” بحسب تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتضيف الصحيفة أن تقارير في ذلك الوقت أشارت إلى أن خبير صنع القنابل في التنظيم، إبراهيم العسيري، يحاول بناء قنابل مدمجة تحتوي على كمية قليلة من المعادن يمكن تهريبها على متن الطائرات في الرحلات الجوية.
وقيل أيضا أن محللين أمنيين أمريكيين رصدوا أحاديث متزايدة في الأسابيع الأخيرة من مسلحين تشير إلى زرع متفجرات وإخفائها في أجهزة كومبيوتر.
وتشير الصحيفة الى أنه في العام الماضي استخدمت جماعة الشباب الصومالية المتمردة مواد متفجرة حُشيت في جهاز كومبيوتر محمول على متن رحلة طائرة انطلقت من العاصمة الصومالية مقديشو لتفجيرها وخلق ثقب في جانب الطائرة.
وتؤكد الصحيفة أن نحو 2.4 مليون مسافر سنويا يفدون إلى بريطانيا على متن رحلات لخطوط جوية من بينها الخطوط الجوية البريطانية وطومسون وتوماس كوك وايزي جيت، سيصبح لزاما عليهم وضع معداتهم الإلكترونية الكبيرة في حقائب أمتعتهم على الرغم من مخاوف تعرضها لأضرار أو للسرقة.
ويقول التقرير إن الحظر سيشمل كل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد طولها عن 16 سنتيمترا وعرضها عن 9.3 سنتيمتر أو سمكها 1.5 سنتيمتر، وسيشمل ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمول واللوحي وأجهزة تشغيل الألعاب الإلكترونية فضلا عن أجهزة القراءة الالكترونية وعرض أقراص الدي في دي.
وتضيف أن شركات التأمين حذرت الليلة الماضية من أن أجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية ليست مغطاة بضماناتها التأمينية عند ضياعها أو سرقتها أو تضررها عند وضعها ضمن الأمتعة.
وتطالب الصحيفة في افتتاحيتها بأن يكون قرار الحظر هذا مبنيا على أسس متينة ومنسجمة، متسائلة لماذا اختلف تطبيق القرار بين الولايات المتحدة وبريطانيا مادام هناك خطر جدي؟ فالحظر الأمريكي يشمل مسافرين من عشرة مطارات محددة في ثمانية بلدان.
وتضيف قائلة إن الإرهابيين يمكن أن يتسللوا من مطار بلد آخر غير البلدان المذكورة ليتجنبوا المنع المطبق على حمل الأجهزة الإلكترونية فيها، فلماذا لا يتم تطبيق الحظر على جميع رحلات الطيران؟
وفي تغطيتها للموضوع نفسه تقول صحيفة الفايننشال تايمز، في تقرير نشرته في صدر صفحتها الأولى، إن الإجراءات الأمريكية ستؤثر على ثلاث شركات خطوط جوية خليجية كبرى باتت تمثل قوة مهمة في مجال الملاحة الجوية خلال العقدين الأخيرين وتدير عمليات كبيرة في النقل الجوي بين الولايات المتحدة ومراكز النقل المحلية فيها.
وتضيف أنها تعتمد جميعا على المسافرين الذين يتنقلون بين نقاط في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط للوصول إلى الغرب ومن ضمنه الولايات المتحدة.
وتشير إلى أن التأثير الأكبر سيكون على الخطوط الجوية الإماراتية، التي تشغل 119 رحلة جوية أسبوعيا بين دبي ومدن أمريكية من بينها: نيويورك ولوس أنجليس.
كما سيطال أيضا الخطوط الجوية القطرية التي تسير رحلات بين الدوحة ونيويورك، وطيران الاتحاد الذي يسير رحلتين يوميا بين أبو ظبي ونيويورك.
وتضيف الصحيفة أن هذه الشركات لن تتأثر بالحظر البريطاني الذي استثنى دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والمغرب، وسيؤثر على 14 شركة خطوط جوية أجنبية ومحلية ومن بينها، الخطوط الجوية البريطانية وإيزي جيت والخطوط الجوية التركية.