وأعلن ولد عبد العزيز الرئيس خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن، دعمه الكامل للمبادرة الخليجية لحل النزاع اليمني.
وأضاف ولد عبد العزيز أن السنة المنصرمة عرفت إجماع المنتظم الدولي على إدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة حين صادق مجلس الأمن الدولي على القرار 2334، كما عكست نتائج القمة العربية الافريقية الرابعة المنعقدة في مالابو بغينيا الاستوائية في نوفمبر الماضي، عمق ومتانة العلاقات بين أفريقيا والعالم العربي، حسب تعبيره.
وأوضح أن مؤتمر باريس حول السلام في الشرق الأوسط الذي التام في شهر يناير الأخير أكد على التمسك بحل الدولتين لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وطالب بعدم اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب بخصوص القضايا الكبرى العالقة،.
من جهة أخرى، حث ولد عبد العزيز أن أطراف الصراع السوري على بذل الجهود المطلوبة لإنهاء الصراع وتثبيت وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن الأمة العربية تواجه تحديات أمنية ونزاعات مسلحة أدت إلى أزمة إنسانية.
وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية.
ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب.
وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.